ساد أمس في مدينة درنة شرق ليبيا هدوء حذر بعد يوم من معارك عنيفة بين مجموعات مسلحة ومسلحي تنظيم داعش المتطرف في محاولة لطرد عناصر التنظيم من المنطقة التي يتواجد فيها جنوبالمدينة الساحلية. واندلعت المعارك صباح أمس الأول بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الامريكية استهدافها للمرة الاولي فرع داعش في ليبيا وقتلت في غارة جوية زعيمه، وهو ما لم تؤكده السلطات الليبية حتي الآن. وقالت وسائل إعلام ليبية إن ∩مجلس شوري مجاهدي درنة∪ الذي يضم خليطا من المجموعات المسلحة، أطلق أمس الأول حملة جديدة ضد تنظيم داعش. وتدور المعارك بين الطرفين في منطقة الفتائح الواقعة علي بعد نحو 20 كيلومترا جنوبالمدينة. وشهدت درنة الواقعة علي بعد حوالي 1250 كيلومترا شرق طرابلس اشتباكات استمرت اسابيع بين مسلحي ∩مجلس شوري مجاهدي درنة∪ وعناصر داعش في اغسطس. وتمكن هؤلاء المسلحون من طرد عناصر التنظيم المتطرف من غالبية مناطق المدينة التي تخضع منذ اكثر من عام لسيطرة جماعات مسلحة متشددة بينها ∩انصار الشريعة∪ القريبة من تنظيم القاعدة.