د. فاروق إسماعىل مازال ملف جامعة النيل وعلاقة د. أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق بالجامعة يحمل العديد من الأسرار والمفاجآت، المفاجأة الجديدة فجرها ل »الأخبار« د. فاروق إسماعيل رئيس لجنة التعليم بمجلس الشوري واحد اساتذة د. نظيف عندما كان طالبا في كلية الهندسة وأحد الذين شاركوا في تأسيس الجمعية المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي التي تشرف الآن علي ادارة جامعة النيل التي حصلت علي 127 فدانا بمدينة الشيخ زايد تمت اقامة الجامعة عليها. يقول د. فاروق إسماعيل: لقد قمت في عام 2002 بالتبرع بمبلغ 1000 جنيه للمشاركة في انشاء المؤسسة المصرية للتعليم التكنولوجي التي كانت تهدف وقتها في المقام الأول إلي خدمة المجتمع واقامة معهد فني تكنولوجي خاص والذي يلزم له تأسيس جمعية كما هو متبع.. وقال انه شارك مع د. نظيف في انشاء الجمعية نظرا للثقة والعلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به خاصة ان نظيف أحد تلاميذه قبل ان يكون وزيراً للاتصالات.. ويضيف: فوجئت فيما بعد بتحويل هدف الجمعية تماما والاتجاه الي اقامة مشروع جامعة النيل وفي هذا الوقت تم استبعادي من الجمعية لاسباب لا اعرفها. وأكد انه لا يتصور ان يكون ضمن من شاركوا في السيطرة علي ارض شاسعة بهذه المساحة التي تتعدي 127 فدانا لاقامة جامعة خاصة تكفي مساحتها لاقامة 4 جامعات حكومية أو حتي أهلية، كما أعلن فيما بعد من اموال الدولة. موضحا ان التبرعات التي تم جمعها وقت انشاء المؤسسة المصرية للتعليم التكنولوجي لم تتعد 100 ألف جنيه لاتمثل 0.1٪ من تكلفة الانشاء التي تعدت مليار جنيه تحملتها الدولة محاسبة المخطئ وطالب د. فاروق إسماعيل بمحاسبة المخطيء أيا كان فلا يجوز علي حد قوله انشاء جامعة اهلية من أموال الدولة بالكامل وبالتالي أين صفة الاهلية التي اطلقت علي الجامعة.. ويري انه لابد من تحويل الجامعة من خاصة الي حكومية وتقوم الدولة بتعيين رئيسا لها بقرار جمهوري مثل باقي الجامعات حتي يستفيد من خطتها العلمية اكبر عدد من الطلاب وليس فئة محدودة كما هو حادث الآن، حيث لا يتعدي طلابها المئات والأغرب ان عددا كبيرا من هؤلاء الطلاب يحصل علي منح تدفعها الدولة.