هتف الولاد واحنا هتفنا كلنا »يا شهيد نام وارتاح الثورة تمت بنجاح« نزلت دموعنا مننا وفي حضن مصر المؤمنة نام الشهيد في ميدان التحرير ملايين م المصريين حسيت وانا ماشي في وسط الناس اننا راجعين شايلين احلام الثورة بجد وسنين السد وعرابي وسعد وجمال بينادي صلاح الدين
وقابلت كتير ف التحرير يشبهوا بعضيهم لون البشرة علبة كشري والتحلية كوباية شاي ما تقوليش اتلموا ازاي لكن بص تلاقي عيونهم فيها طيابة.. وفيها وداعة لكن برضه فيها نذير.. ف التحرير
الست وفاء عمرها سبعين مدت لي ايديها قالتلي كلام والضحكة فل وياسمين الله يرحمكم يا ولادي.. يا فخر بلادي كان الدعا مهموس الصوت حسيت بحياء نبت العشرين كان وقتها السنتي.. براح علي زحمة كل الواقفين عدي عليها ملاك الرحمة.. طارق حلمي.. طبيب جراح »يا شيهد نام وارتاح الثورة تمت بنجاح«
وقابلت كمان سالي زهران المجنونة بالعشق لمصر والمعجونة بتراب مصر ضحكتني اجمل ضحكمة في كل الكون وقالتلي بالذمة دا مش عالم مجنون احنا نقول للناس سلمية يحاصرنا كل الحرامية ويحرقنا نيرون
وقابلت هناك كريم بنونة وعمرو غريب وولاد من عمر ولادي اجمل ناس في الكون وبلادي الضحكة في القلب فانوس من ليل رمضان واللمعة في العين شلال فرح والوان وبشهدا حواليا في كل مكان احمد بسيوني.. سيف الله وكتير ياما ف التحرير ضحك النيل في حدود أسوان سلم علي كل الملايين أولادي في حضني وحوالياّ مين زيي أو شبهي.. دا مين
وبطلنا من وسط الناس مش فارس جيّ علي حصان من شبرا وطنطا وهليوبوليس م المنصورة والشرقية من نطفة مينا وعرابي من بطن الأم المصرية
واللي يعادي الشعب يموت ولا فيه بعد الثورة سكوت
الصوت العالي للشهدا ولأجمل مصر والموت للخونة والبعدا أعداء النصر
عاش الشهيد هذه القصيدة اختص بها الشاعر جريدة »الأخبار«