أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن غارات طائراتها في سوريا دمرت خلال 24 ساعة 49 موقعا للإرهابيين خلال 33 طلعة قتالية في أجواء ريف حلب ودمشق وإدلب واللاذقية وحماة. وقال إيجور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إن الغارات الروسية أسفرت عن تدمير مركزي قيادة و3 مخازن للذخيرة والأسلحة ومخبأين تحت الأرض و32 مربضا للمدفعية في مناطق جبلية وغابات و9 مرابض محصنة، بالإضافة إلي ورشة لتصنيع قذائف صاروخية ومنصات إطلاق. وأكد أن جميع الطائرات الروسية عادت إلي قاعدة حميميم الجوية القريبة من اللاذقية بعد تنفيذ مهماتها. وقد ذكرت قناة العربية الإخبارية أمس أن قائد كتيبة ∩يا زهراء∪ التابعة لفيلق الإمام الحسين في الحرس الثوري الإيراني العقيد مسلم خيزاب، قتل إثر اشتباكات مع عناصر مسلحة شمال غربي سوريا ∩أثناء تنفيذه مهمة استشارية∪. من ناحية أخري أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس إن الطائرة بدون طيار التي أسقطتها طائرات حربية تركية في المجال الجوي التركي قرب سوريا يوم الجمعة روسية الصنع لكن موسكو أبلغت أنقرة أنها ليست تابعة لها. وفي مقابلة تلفزيونية علي الهواء مباشرة قال داود أوغلو إن الطائرة ربما كانت تابعة لقوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد أو وحدات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أو قوات أخري. وأضاف أن إسقاط الطائرة كان له تأثير رادع وعبر عن أمله في أن روسيا ستلتزم الحذر بعد الانتهاكات السابقة للمجال الجوي التركي. من جهة أخري، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أمس عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن روسيا تبحث اقتراحا تقدم به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعقد اجتماع بشأن سوريا يشارك فيه ممثلون من روسيا والسعودية وتركيا والأردن. من جهته أعلن كيري في مدريد أمس أن الولاياتالمتحدة تريد تجنب ∩التدمير الكامل لسوريا. وصرح كيري أن واشنطن تشعر بان لديها مسؤولية ∩لمحاولة تجنب التدمير الشامل والكامل لسوريا∪، مؤكدا خلال توقفه في مدريد أنه سيعقد اجتماعا في الأيام المقبلة مع مسئولين روس وأتراك وسعوديين سعيا للتوصل إلي حل سياسي للنزاع.