واصل أمس ولليوم الثاني عمال عدد من الشركات المتخصصة التابعة لهيئة قناة السويس في الإسماعيليةوالسويس وقفاتهم للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية وضم شركاتهم إلي هيئة القناة . وكانت حركة الاحتجاجات العمالية قد بدأت أمس الأول بشركات التمساح لبناء السفن والقناة لأعمال الموانئ والمشروعات الكبري وترسانة السويس البحرية وهي من بين 7 شركات مستقلة لها كيانات منفصلة رسميا عن هيئة القناة وإن كانت تتبعها كشركات أنشأتها الهيئة لتقديم الخدمات المعاونة التي يحتاجها العمل بالمرفق وركز المحتجون علي المطالبة بضم شركاتهم للجسد الرئيسي لهيئة قناة السويس بما يتيح مساواتهم بالعاملين في الهيئة من حيث المزايا المالية وغيرها.. وكانت شائعة مغرضة وكاذبة قد انطلقت في أوساط العاملين بشركات الهيئة يوم أمس الأول حول مطالبة العاملين الأساسين بهيئة القناة تخصيص نسبة 1٪ من عائداتها السنوية لرفع أجورهم .. وهو ما أثار حفيظة العمال الذين تكررت مطالباتهم خلال الأعوام الأخيرة بالمساواة مع العاملين بالهيئة . وقد تنبه أعضاء اللجان النقابية للعاملين بالشركات للأهداف المغرضة وراء الشائعة وهي التشويش علي حقيقة انتظام حركة الملاحة بصورة طبيعية في القناة ، استغلالا لجهل العالم بحقيقة عدم الاتصال العضوي ما بين هذه الشركات والمرفق الملاحي ، وهو ما انعكس علي إعلانهم عدم وقف دولاب العمل بالشركات تحت أي ظرف من الظروف ، وإن وقفاتهم للمطالبة بالضم للهيئة .. ستتم علي نحو منظم لا يخل بسير العمل في أي من الشركات ويضمن تشغيلها بطاقتها القصوي ، حيث لن يزيد عدد المشاركين بصورة تبادلية في الوقفات عن 50 من بين آلاف العاملين في كل واحدة من الشركات .