د. إيناس عبد الدايم صاحبة بصمة فنية كبيرة، عاشقة للإبداع والموسيقي، حصلت علي العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والدولية، دائما تحمل علي عاتقها مسئولية دار الأوبرا وهمومها، تؤمن أن الموسيقي والفن هما لغة العصر وسلاح لمحاربة قوي التطرف والظلام، إنها رئيسة دار الأوبرا وعازفة الفلوت العالمية د. إيناس عبد الدايم تفتح قلبها ل « أخبار الناس « في ذكري انتصارات السادس من أكتوبر. كيف ترين الذكري ال « 42 » لانتصارات أكتوبر ؟ أعتقد أننا نعيش عيد حب لتراب الوطن في ذكري السادس من أكتوبر من كل عام لأنه يمثل بالنسبة لكل العرب وليس للمصريين فقط عودة الحرية والكرامة العربية لأنه في مثل هذا اليوم استطاع خير أجناد الأرض من الجيش المصري تحطيم العدو الإسرائيلي في معركة انتهت بكسر الجيش الذي لا يقهر وإلحاق هزيمة كاسحة به في 6 ساعات وهي إحدي معجزات المصريين التي سيظل التاريخ يذكرها كما أنني سافرت معظم دول العالم ووجدت أن كل الأكاديميات تقوم بتدريس عزيمة وإرادة المصريين في حرب أكتوبر لطلابها وكيف استطاع أبطال مصر عبور خط بارليف الذي اتفق الجميع أنه من المستحيل عبوره. هل السينما المصرية جسدت انتصار أكتوبر كما يجب أن يكون ؟ أعتقد أن هذا الانتصار يحتاج الكثير والكثير من صناع السينما والفن في مصر لأن حرب أكتوبر مليئة بالملايين من الحكايات التي يمكن ترجمتها إلي أفلام ومسلسلات تحقق نجاحا كبيرا وتحكي للأجيال المعني الحقيقي للتضحية وأنا شخصيا أتمني المشاركة في أي عمل فني يجسد هذا الانتصار الساحق للجيش المصري لأنه شرف كبير. سر الاعتماد علي تقديم الأغاني القديمة خلال الاحتفالات بذكري النصر ؟ هناك أزمة كبيرة في الأغنية الوطنية الآن ونحن نحتاج لإعادة النظر من أجل تقديم أغنية وطنية لأنه ليس من الطبيعي أن يتم الاعتماد علي الأغاني القديمة فقط كما أننا لدينا مواهب قادرة علي تقديم أعمال فنية تليق بإنجاز أكتوبر. رسالتك للرئيس السيسي ؟ أقول للرئيس السيسي نحن معاك وفرحتنا اليوم لا تقدر بثمن وتختلف عن كل ذكري لانتصارات أكتوبر لأننا اليوم نحتفل ونحن نشاهد بناء مصر الجديدة التي دائما كنت تتمناها ونتمناها معك.. نحن ندعمك ونؤيدك وليوفقك الله.