فتحى مبروك ليلة غير عادية قضاها مجلس إدارة النادي الأهلي عقب الخسارة من أورلاندو الجنوب افريقي في لقاء العودة للدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الافريقي «الكونفدرالية» 3/ 4 وخروجه من البطولة. عقد رئيس النادي المهندس محمود طاهر جلسة مع أعضاء مجلسه في مكتبه الخاص بمصر الجديدة فور العودة من السويس عقب المباراة واستمر الاجتماع حتي الخامسة فجراً، وذلك لبحث كيفية التصرف في أمر الجهاز الفني للأهلي، وهو ما أسفر عن إقالة فتحي مبروك المدير الفني من منصبه بسبب سوء نتائج الفريق في الفترة الأخيرة وخسارته لثلاث بطولات هي الدوري والكأس والكونفدرالية بالإضافة إلي سوء أداء اللاعبين داخل الملعب. وكان بعض أعضاء المجلس قد صمموا علي إقالة الجهاز المعاون وطالب بعضهم بضرورة إقالة علاء عبد الصادق المشرف علي قطاع الكرة خلال عملية التغيير الا ان محمود طاهر طلب الانتظار بشأن الجهاز المعاون لما بعد من مباراة السوبر المصري أمام الزمالك المقرر اقامتها في دولة الامارات العربية 15 أكتوبر الحالي، مع التفكير في تعيين عبد العزيز عبد الشافي «زيزو» كمدير فني يقود الأهلي خلال مباراة الزمالك، علي ان يتم بحث أمر باقي أعضاء الجهاز عندما يتم الاستقرار علي اسم المدير الفني الاجنبي الذي سيتولي قيادة الفريق مستقبلا. وقد فرض محمود طاهر عقوبات كبيرة علي اللاعبين بسبب التخاذل الشديد الذي ظهروا عليه خلال المباراة، واثارتهم للكثير من المشاكل في الفترة الأخيرة التي تسببت في هذا التشتيت الكبير للفريق، ومحاولات البعض فرض نفسه علي التشكيل بإبداء مظاهر الغضب في حالة الاستمرار علي دكة الاحتياطي.وكان المجلس قد ناقش أمس فكرة الاستعانة بمانويل جوزيه من جديد كمدير فني للفريق يقوده قبل مباراة السوبر الا ان هذا الاقتراح قوبل برفض تام من محمود طاهر الذي صمم علي عدم الاستعانة به، مؤكداً انه يرغب في ان يستقدم مديراً فنياً أجنبياً جديداً، كما تم رفض أيضاً فكرة تعيين حسام البدري المدير الفني الحالي للمنتخب الأوليمبي حيث رفض بعض أعضاء المجلس فكرة عودته بعد هروبه من الأهلي، وتم خلال الاجتماع طرح اسم البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني السابق لفريق الزمالك، والذي كانت تجري معه مفاوضات من قبل لتولي الفريق خاصة انه يعلم طبيعة الدوري المصري، ورحب المدرب بفكرة تدريب الأهلي مؤكدا انه ليس لديه أي شروط خاصة.