هل يفسد الخلاف في الرأي بين شباب 52 يناير .. قضيتهم؟ احتمال كبير، خاصة أن الاتفاق فيما بينهم اصبح صعبا. منذ يومين بالضبط، التقي عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، مجموعة من الشباب تم تقديمهم لوسائل الاعلام علي انهم ممثلون لشباب التحرير. في الميدان.. في جوانبه المختلفة، الجميع يؤكد انهم لاعلاقة لهم بمن التقاهم سليمان، وانهم لايمثلون في النهاية سوي انفسهم. ربما هذا ما دفع لعقد اجتماع طويل لشباب الائتلاف في ميدان التحرير، امس، بدأ من الساعة ال 11 صباحا، وأمتد الي الثالثة ظهرا، ثم انعقد مرة اخري الرابعة واستمر لساعة أخري. الاجتماع، ناقش عدة محاور رئيسية، أهمها وكما يقول الناشط خالد السيد، مسئول المكتب السياسي لائتلاف الشباب ان فكرة توسيع الائتلاف لضم تيارات اخري بخلاف التيارات ال 6 المكونة له وهي 6 ابريل، حملة طرق الابواب، حملة دعم البرادعي، شباب الاخوان، حزب الجبهة، العدالة والحرية، حيث يحاول الانضمام للائتلاف مجموعات سياسية اخري منهم حزب الكرامة واتحاد الشباب التقدمي.. وينتظر شباب الائتلاف الآن، كما اضاف خالد السيد، موقف الحركات السياسية من المطالب السبع التي يتمسك بها الائتلاف قبل التفاوض مع سليمان، وهي . 1 استقالة النظام. 2 حل مجلسي الشعب والشوري. 3 تكوين حكومة انتقالية وطنية من المعارض. 4 اسقاط قانون الطواريء. 5 محاسبة المسئولين عن مجازر الثورة، 6 الافراج عن كل المعتقلين. 7 اجراء استفتاء لتشكيل جهة تعد دستورا جديدا للبلاد. خالد السيد، أكد ان الشباب الذي التقي سليمان، وتفاوض معه لايمثل شباب ميدان التحرير، ولم يأت احد منهم ليخبر التحرير بما جري في المفاوضات، بالاضافة الي أن مطالبه هي اقل بكثير، من الحد الادني لما طرحه شباب التحرير. من المحاور الاخري التي تمت مناقشتها وكما يقول المهندس ناصر عبدالحميد، المنسق العام لحملة طرق الابواب وعضو حزب الجبهة واحد قيادات الائتلاف، تحديد اسماء بعينها يتم الاتفاق عليها بالاجماع من قبل الائتلاف، لتمثله في حالة خوض مفاوضات مع سليمان، والمشروطة بتنفيذ المطالب السبعة، او علي الاقل اجراء خطوات تثبت حسن النية منها كحل المجلسين والغاء الطواريء. تأتي خطوة اختيار ممثلين، يتم الاجماع عليها في حال التفاوض بعد ظهور عدة جهات تحاول خطف الثمار ، وتصدر مشهد الحديث عنها وباسمها، ومن الاسماء التي تم الاجماع عليها حتي الآن.. ناصر عبدالحميد، زياد العليمي، اسلام لطفي، احمد ماهر، خالد السيد، شادي الغزالي حرب. كما ناقش الاجتماع فكرة التصعيد في حالة فشل المفاوضات من خلال دعوة الائتلاف لاضراب عام يبدأ من الاسبوع المقبل، في ميدان التحرير. علي جانب آخر، يعد شباب الائتلاف الذين يعملون في الميدان، وكما قال لنا احمد دومة، مسئول العمل الجماهيري لمليونية جديدة اليوم، وأخري الجمعة، مع الاحتفاظ بما تقدمه الاذاعة المسماة »صوت شباب ثورة الغضب«، من خلال تقديم الترانيم والاغاني والشعر وحكايات امهات واخوات الشهداء والمصابين، ولعل ابرز الوجوه التي شاركت الاذاعة.. الشاعر الكبير سيد حجاب. كما يتم الاعداد اليوم، كما أضاف محمد عواد، المسئول عن شباب الميدان للعيد الثاني الاسبوعي ، والذي يحيه عدة فرق غنائية، لعل اشهرها.. فريق وسط البلد، مع استمرار الاذاعة باستقبال الموهبين في كل المجالات لتقدمهم الاذاعة. وأضاف عواد، ان الميدان يشهد كل فترة استفتاءا شعبيا مثل ماتم اول امس علي التفاوض مع الرئيس مبارك، والذي جاءت نتيجته من خلال التصويت المباشر باتفاق الاغلبية علي »التفاوض« قبل تنفيذ البنود ال 7. وارجع عواد اختيار مجموعة الشباب الذين التقاهم سليمان.الي الاتصالات العشوائية التي اجراها مكتبه مع شباب الحركات المتمثلة وان من حضر هذا اللقاء لايعبرون سوي عن انفسهم، وذهبوا دون التشاور مع مجموعة ائتلاف شباب ثورة الغضب.