يخوض فريق الأهلي مرانه الأخير اليوم في تمام السادسة والنصف مساء علي ملعب مختار التتش, علي ان يدخل بعدها معسكره المغلق استعداداً لمباراة القمة أمام الزمالك في نهائي بطولة كأس مصر المقرر لها غداً الاثنين علي ستاد بتروسبورت.. يدخل الأهلي تلك المباراة وعينه علي الفوز بالبطولة لتعويض خسارة بطولة الدوري هذا الموسم.. وعقد فتحي مبروك المدير الفني جلسة مع لاعبيه للتأكيد علي أهمية المبارة وضرورة تحقيق الفوز لاستعادة ثقة الجماهير وحذر لاعبيه من الغرور خلال اللقاء خاصة ان ظروف هذه المباراة تختلف تماما عن لقاء الدوري الموسم الماضي مؤكدا ان المنافس دعم صفوفه بعدد كبير من اللاعبين المميزين, وقال ان الاهلي قادر علي تحقيق الفوز بفضل الصفقات المهمة التي انضمت للفريق لكن علي الجميع ان يبذل قصاري جهده للظهور بشكل جيد.. ويمر الاهلي بأزمة حقيقية بسبب غياب حسام غالي عن المباراة لتعرضه للإصابة في المباراة الاخيرة امام بتروجت بشد في العضلة الخلفية وايضا الجابوني ماليك ايفونا المصاب بشد في منشأ العضلة الأمامية الا ان الجهاز الفني يبحث مشاركته بعد أن أكدت التقارير الطبية إمكانية الدفع به في اللقاء ليكون مفاجأة القمة. ويغيب عن المباراة كل من رامي ربيعة واحمد حجازي نظرا لعدم قيدهما حتي الآن بسبب عدم وجود مكان شاغر بقائمة الفريق بالاضافة إلي عدم توصل الإدارة لاتفاق مع شريف عبدالفضيل ومحمد ناجي جدو لإعارتهما خلال هذا الموسم. وإن كان هناك محاولات جادة لإعارة جدو إلي أحد الأندية السعودية علي أن يتم قيد ربيعة بدلا منه اليوم ليلحق بالمباراة. مبروك يبحث مع جهازه المعاون عن البديل المناسب الذي سيحل بديلا لحسام غالي خاصة ان الجهاز الفني كان يعول علي غالي الكثير لما له من قدرة علي قيادة اللاعبين وتوجيههم داخل الملعب بالاضافة إلي قدرته علي تغيير الملعب من الدفاع للهجوم وتوصيل الكرة للمهاجمين أمام المرمي بسهولة, لذلك يبحث مبروك اتخاذ قراره سواء بالدفع بعبد الله السعيد في منتصف الملعب كلاعب وسط مدافع بجوار حسام عاشور بديلا لغالي او يلعب باحمد فتحي علي ان يشارك باسم علي في مركز الظهير الايمن.. اما في مركز الهجوم فهناك اتجاه لدي الجهاز الفني اتجاه للعب باثنين من المهاجمين لزيادة القدرة الهجومية للفريق واحراز هدف مبكر بالدفع بعمرو جمال وايفونا في حالة جاهزية الاخيرة بشكل كامل أو عمرو جمال وجون أنطوي, بالإضافة إلي تواجد كل من عماد متعب وأحمد عبد الظاهر علي دكة البدلاء.