أكد صناع مصر التزامهم بعدم تسريح أي عامل وسداد أجور العمال الذين يعملون في 07 ألف منشأة بقطاع الصناعة مهما كانت الظروف. جاء ذلك خلال لقائهم أمس مع د. سميحة فوزي وزيرة التجارة والصناعة حيث وجهوا رسالة شكر وتقدير لرجال القوات المسلحة علي جهودهم في حماية الاقتصاد القومي خلال الأزمة الراهنة وتعهدوا باستعادة العمل بكامل الطاقة الإنتاجية في أقرب وقت ممكن والتزامهم بتعاقداتهم سواء الداخلية أو الخارجية وناشدوا الإعلام بالحفاظ علي الثقة في الرجال الشرفاء من رجال الصناعة حتي لا تهتز الثقة في قطاع الصناعة داخليا وخارجيا. وأوضحت د. سميحة فوزي ان هذا الاجتماعي يأتي في إطار سلسلة اجتماعات متابعة موقف الصناعة المصرية خلال فترة الأزمة وعرض الإجراءات والتسهيلات التي من شأنها ضمان استمرار العمل في القطاعات الصناعية لأقصي طاقة إنتاجية ممكنة وكذا التعرف علي المشاكل والصعوبات التي تواجه هذه القطاعات المختلفة وعرضها علي السيد رئيس الوزراء للعمل علي حلها فورا. ومن جانبه قال جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات انه تم إنشاء غرفة طوارئ باتحاد الصناعات لتلقي شكاوي ومشكلات رجال الصناعة والعمل علي حلها فورا بالتنسيق مع القوات المسلحة والهيئات المختصة وتتلقي الغرفة شكاوي الصناع علي رقم (05916752). وأضاف ان قطاع الصناعة تأثر سلبا بالأزمة الحالية بسبب مشكلات النقل وانخفاض الطلب في السوق علي السلع غير الغذائية وبعض مشكلات التمويل حيث أدي ذلك إلي انخفاض الطاقة الإنتاجية للصناعة إلي 02٪ فقط. وعرض عددا من المقترحات لمساعدة قطاع الصناعة في استعادة معدلات الإنتاج الطبيعية وتتضمن استعجال سداد الحكومة لمستحقات المصانع وتأجيل تحصيل المستحقات الحكومية من المصانع لتوفير السيولة اللازمة وتشديد الرقابة علي المنافذ الجمركية وإلزام الحكومة بتفضيل شراء المنتجات المحلية والتعجيل بطرح المشروعات الحكومية تحت التنفيذ لإنعاش وتنشيط السوق المحلية، وضرورة عمل مصلحة الجمارك والجهاز المصرفي بكامل طاقته لتسهيل إنسياب وتمويل البضائع والخامات لقطاع الصناعة.