ذكرت صحيفة «الأخبار»، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استعرض في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي مع المهندس شريف إسماعيل المكلف بتشكيل الحكومة، القائمة المبدئية للوزارة الجديدة، وأسماء الوزراء الباقين والشخصيات المرشحة للانضمام إلى التشكيل. ووفقا لما نقلته «الأخبار» في عددها الصادر اليوم الأربعاء، واصل إسماعيل منذ الصباح الباكر ليوم الثلاثاء 15 سبتمبر، لقاءاته مع الوزراء المستمرين في التشكيل الجديد والمرشحين لشغل المناصب الوزارية. وكشفت مصادر مسؤولة في تصريحات للجريدة، عن تأكد بقاء الدكتور أشرف العربي وزيراً للتخطيط، واللواء عادل لبيب وزيراً للتنمية المحلية، والدكتور محمد شاكر وزيراً للكهرباء. وأشارت المصادر إلى أن المهندس شريف إسماعيل التقى مع وزراء الإسكان والمالية والري والتموين والأوقاف والشباب والرياضة والآثار والتضامن وإبلاغهم ببقائهم في مناصبهم، بجانب وزراء الدفاع والخارجية والداخلية والعدل الذين حسم أمر بقائهم في مواقعهم منذ اليوم الأول للتكليف. وأوضحت المصادر، أن المهندس شريف إسماعيل التقى مساء الاثنين الماضي مع شخصيات مرشحة للانضمام للوزارة، ناقش مع بعضهم بشكل عام رؤيتهم لقطاعات محددة تتعلق بالإنتاج والخدمات دون أن يفاتحهم بصراحة في مسألة إسناد حقائب وزارية محددة، بينما التقى مع وزراء في حكومات سابقة ممن تُعرف عنهم الكفاءة والانضباط، وعرض عليهم مناصب في التشكيل الوزاري وترك لهم فرصة ساعات للرد عليه، وتلقى من بعضهم رؤى محددة حول المهام المعروضة عليهم. ولم تحسم حتى مساء الثلاثاء الأسماء التي ستشغل حقائب التجارة والصناعة والطيران المدني والسياحة والعدالة الانتقالية والاتصالات والبيئة والإنتاج الحربي، سواء بالإبقاء على الوزراء الحاليين أو اختيار شخصيات جديدة. وأعلنت المصادر، تغيير وزراء النقل، والثقافة، والقوى العاملة، والتربية والتعليم، والتعليم العالي والتعاون الدولي. وقالت إن هناك اتجاها قويا لدمج وزارة البحث العلمي في التعليم العالي، والتعليم الفني في التربية والتعليم، والصحة في السكان، بجانب دمج وزارة التطوير الحضري في الإسكان ضمن حقيبة الدكتور مصطفى مدبولي. وتوقعت المصادر أن يصل حجم التغيير إلى 14 وزيراً.