أعلنت أستراليا توجيه أول ضربة جوية ناجحة لها في سوريا استهدفت عربة مصفحة لتنظيم «داعش»، بينما أكدت فرنسا أنها ستبدأ غاراتها الجوية ضد التنظيم الإرهابي في سوريا خلال الأسابيع المقبلة. وقال وزير الدفاع الاسترالي كيفن اندروز ان طائرة من طراز «اف/ايه-18 ايه هورنيت « تابعة لسلاح الجو الملكي دمرت في الغارة عربة مصفحة لنقل الافراد لتنظيم «داعش» بصاروخ موجه. من جانبه، اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان بلاده ستوجه اولي ضرباتها الجوية لداعش في سوريا «خلال الاسابيع المقبلة» مضيفا ان مقاتلي «داعش» حققوا نجاحا كبيرا قرب حلب ويهددون بإلحاق الهزيمة بعناصر مهمة في المعارضة السورية المدعومة من الغرب هناك. في الوقت نفسه، قالت واشنطن ان الرئيس السوري بشار الاسد ليس له دور في عمليات التحالف الدولي ضد «داعش» وعليه التخلي عن السلطة ليتيح الوصول لتسوية سياسية. واجري وزير الخارجية الامريكي جون كيري اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي سيرجي لافروف اكد خلاله ان دعم روسيا للأسد «يثير مخاطر بتفاقم وتمديد الصراع ويقوض الهدف المشترك لمكافحة الإرهاب «. في المقابل، أكد الرئيس السوري بشار الاسد أنه لن يترك السلطة الا اذا اراد الشعب السوري ذلك وليس تحت ضغوط من الغرب.