سيارات الدفع الرباعى بعد احتراقها اكد مصدر امني رفيع المستوي بوزارة الداخلية ان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية أمر بتوجيه حملات امنية ضخمة بمعاونة القوات المسلحة لاقتحام المنطقة الملتهبة بالواحات والتي شهدت حادث مقتل السياح المكسيكيين وتصفية 7 من انصار بيت المقدس. اعلن المصدر ان الحملات بدأت قبل الحادث ب 72 ساعة وان القوات خاصة بالفعل باسقاط وقتل عدد من الارهابيين مؤكدا انه لم ولن يسمح بتحويل الواحات الي سيناء جديدة أو تركها مرتعا للارهاب المتشدد. وقال ان الداخلية وضعت مخططا لاستهداف المنطقة بمشاركة القوات المسلحة لسحق العناصر الارهابية وان القوات تضم مجموعات في الجيش والشرطة والقوات الخاصة والانتشار السريع ومكافحة الارهاب مع الاستعانة باجهزة حديثة وحساسة للكشف في المتفجرات خاصة بعد اكتشاف وجود مخازن للمتفجرات. من ناحية أخري واصلت نيابة الجيزة باشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة التحقيق في واقعة مقتل السياح المكسيكيين بطريق الواحات علي يد قوات الامن بطريقة الخطأ اثناء مواجهة عناصر ارهابية بمنطقة الواحات البحرية. انتقلت النيابة باشراف المستشار مدحت مكي رئيس نيابة الأحداث الطارئة لاجراء المعاينة التصورية لمخزن المتفجرات التي تركه الارهابيون اثناء مواجهة قوات الامن حيث كشفت المعاينة العثور علي كمية كبيرة من المتفجرات والقنابل وقام خبراء المفرقعات بوقف مفعول القنابل واقتحام المخازن وتسليم كل المضبوطات للقوات المسلحة كما تبين ان المتفجرات تحتوي علي مواد شديدة الانفجار وبأخذ عينة منها تبين انها تحتوي علي مادتي «c4 « و «tnt» شديدة الانفجار والتي تستخدمها العناصر التكفيرية في عمليات التفجير واستهداف المنشآت العامة والشرطية وتم التحفظ عليها وارسالها لخبراء المفرقعات لفحصها كما طالبت النيابة تقرير شامل عن خطورة تلك المتفجرات ومدي تأثيرها. وكشفت تحقيقات النيابة تفاصيل الأحداث منذ بدايتها حيث ابلغ الأهالي قوات الامن عن اختطاف شخص يدعي صالح قاسم وعندما خرجوا للبحث عنه قامت عناصر ارهابية باطلاق الرصاص عليهم مما أسفر عن مقتل شخص من الأعراب وإصابة 3 أخرين مما دفعهم بابلاغ قوات الامن التي انتقلت علي الفور وقامت بالتحرك والتعامل مع العناصر الإرهابية وفور مشاهدة الارهابيين للقوات قاموا باطلاق النار من اسلحة ثقيلة اتجاه القوات مما اسفر عن اصابة ضابطين من قوات العمليات الخاصة. وكشفت التحقيقات أن القوات تعاملت مع سيارات الدفع الرباعي بعد ما فوجئت بها تتقدم نحو القوات أثناء الاشتباكات مع العناصر التكفيرية وهو مادعا القوات إلي التعامل مع تلك السيارات خوفا من تواجد أي عناصر تكفيرية داخلها ولكنه تبين أنه سيارات خاصة بالفوج السياحي المكسيكي. وأمرت النيابة بأخذ عينة من DNA من جثث الضحايا لمعرفة هوياتهم بعد تفحم جثثهم واختفاء معالم جثتين تماما من شدة النيران. وقالت مصادر إن العناصر التكفيرية التابعة لجماعة أنصار بيت المقدس وتنظيم داعش في ليبيا قامت بالتسلل إلي البلاد عن طريق الحدود القريبة مرورا بمنطقة الواحات وهناك قاموا بتكوين بؤرة إرهابية لانطلاق العمليات الإرهابية خلال الفترة القادمة والدليل علي ذلك تدمير مخزن متفجرات وأسلحة بالدروب الصحراوية بالواحات خلال الأشتباكات الأخيرة والعثور علي كمية أخري من الأسلحة النارية والمتفجرات. وكشفت المصادر أن تلك العناصر التكفيرية متورطة في خطف وقتل المهندس الكرواتي منذ فترة بعد أن أعلن التنظيم الإرهابي لتنظيم بيت المقدس عن قتله منذ فترة. كما أضافت المصادر أن الطبيعة الجبلية وعدم دراية القوات الكاملة بالمنطقة الصحراوية سبب في عدم تحديد مكان وجود تلك العناصر التكفيرية.