مراسم استقبال عسكرية لجثامين الجنود الإماراتيين بمطار البطين فى أبوظبي أعلنت الإمارات أن مقاتلاتها دكت معاقل الحوثيين وألحقت بهم خسائر فادحة متعهدة بمواصلة دورها في اليمن بعد يوم دام للتحالف العربي في اليمن قتل فيه 45 جندياً إماراتياً و5 جنود بحرانيين في حين أعلن مستشار وزير الدفاع السعودي أحمد عسيري في تصريحات لموقع «سكاي نيوز» الإخباري أمس أن 10 جنود سعوديين وأربعة جنود يمنيين قتلوا أيضاً في الهجوم الذي شنه الحوثيين أمس الأول علي مخزن الأسلحة بمعسكر صافر في مدينة مأرب اليمنية. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن المقاتلات الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية استهدفت تجمعات الحوثيين في البيضاء ومستودعات الأسلحة في مكيراس بمحافظة أبين وآليات عسكرية في مأرب، إضافة إلي مصنع ألغام في صعدة ومعسكرات الحرس الجمهوري ومستودعات للأسلحة في محافظتي إب وصنعاء. واستهدفت غارات للتحالف مقر وزارة الدفاع اليمنية التابعة للحوثيين في صنعاء، وذكر موقع «سكاي نيوز عربية» الإخباري أن غارات مكثفة للتحالف استهدفت قيادة قوات الأمن الخاصة ومعسكرات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح والمجمع الرئاسي في صنعاء ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين في عدة محافظات. وأعلنت المقاومة الشعبية الموالية لهادي في بلدة مكيراس بمحافظة أبين مقتل 48 من عناصر الحوثيين وقوات صالح. وبدأت الإمارات حداداً لمدة ثلاثة أيام واستقبلت بمراسم عسكرية جثامين جنودها، وتلقت هي والبحرين تعازي ملوك وقادة العرب، من بينهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي توجه إلي الإمارات لتقديم التعازي، وكل من قادة مصر والأردن والبحرين والسعودية. كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن خالص تعازيه خلال اتصال هاتفي بنظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووجه تعازيه إلي مملكة البحرين مؤكداً علي عمق الروابط والصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين واشنطنوالإماراتوالبحرين. ومنذ أواخر مارس انضمت الاماراتوالبحرين إلي تحالف عربي لالحاق الهزيمة بالحوثيين الموالين لايران الذين سيطروا علي مناطق شاسعة من اليمن وطردوا الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يمارس مهام منصبه حالياً من الرياض. وبعد أكثر من خمسة أشهر من غارات جوية مكثفة، قررت السعودية والإمارات تقديم دعم مباشر علي الأرض للقوات الموالية لهادي.