في عام 1930 كانت قيمة العملة المصرية هي 4 جنيهات لأوقية الذهب الواحدة، أي أن الوزن الذهبي للجنيه المصري الواحد هو أكثر من 7 جرامات، بينما كانت قيمة العملة الأمريكية هي 20,67 دولار لأوقية الذهب الواحدة في نفس العام، ويأتي بعد مصر في الترتيب من حيث الغطاء الذهبي الأكبر في العالم، بريطانيا، وجنوب أفريقيا، ونيوزيلاندا. وفي تقرير أصدره مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن عام 1948 بعنوان «الإحصائيات المصرفية والنقدية منذ عام 1914 إلي عام 1941»، تبين فيه أن الجنيه المصري الواحد كان يساوي 8،3692 دولار أمريكي منذ شهر فبراير عام 1934 إلي عام 1941. وفي بحث اجراه عالم الاقتصاد الامريكي ناثان لويس في عام 2011، أظهر أن مصر ظلت أكبر دولة ذات غطاء نقدي من الذهب في العالم وتحديداً منذ عام 1926 وحتي أوائل الخمسينيات وذلك علي الرغم من انها قامت بتخفيض قيمة العملة عام 1931 كباقي دول العالم في تلك الفترة، لتتفوق علي جميع دول العالم من حيث قوة العملة الخاصة بها بما فيها بريطانيا. مقال في جملة لقد أصبح الضمير الميت حياة لكثيرين.. ما أكثر الأشخاص الذين يلجئون للغِشّ، والتعدّي علي حقوق الآخرين، والتلاعُب بالحسابات، والتستُّر علي الأخطاء، والعمل لساعات طويلة إلي الحدّ الذي يُهملون فيه مسئوليّاتهم العائليّة.. المجتمع يحتاج إلي علاج نفسي. قال أحد الحُكماء إنَّ القلم أمضي من حَدّ السيف.. للكلمة قوّة هائلة، بكلمة واحدة تجعل مجموعة من الناس يضحكون، وكلمة أخري تجعلهم يبكون، كما أنَّ الدولة بكاملها يمكن أن تتغيَّر حسب كلمات من قادتها، ويمكن تشويه سمعة احد ما ببضع كلمات.