متظاهر تركي يلقي بزجاجة حارقة عقب تفريق الشرطة لمظاهرة فى اسطنبول «صورة من أ ب» أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن العمليات الأمنية ضد تنظيم «داعش» والمتمردين الأكراد ستستمر، طالما استمر التهديد ضد تركيا،علي حد قوله، بينما أعلن حزب العمال الكردستاني انهيار الهدنة مع الحكومة التركية بسبب الحملة العسكرية التي يشنها الجيش التركي علي مواقعه شمالي العراق، واعتقال المئات من المنتمين له في عدة مدن تركية. وأصدرت قيادة قوات حماية الشعب، الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، بيانا قالت فيه إن «الغارات التركية علي معاقل الحزب داخل أراضي إقليم كردستان أفرغت عملية السلام بين الطرفين من محتواها، إذ لم يعد هناك أي معني لاستمرار ما يسمي بعملية السلام التي بدأت مطلع عام 2013». وأعلن مكتب رئيس الحكومة التركي، أن بلاده شنت في آن واحد غارات جوية وقصفا مدفعيا علي أهداف لحزب العمال الكردستاني بشمال العراق، وتنظيم «داعش» شمالي سوريا. وأضاف بيان صدر عن المكتب أن مقاتلات تركية شنت هجمات علي معسكرات لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق. وقال داود أوغلو، في مؤتمر صحفي في أنقرة، إن هذه «العمليات ليست علي مرحلة واحدة، وستستمر طالما بقي التهديد ضد تركيا». واضاف أن الشرطة اعتقلت منذ أمس الاول في جميع أنحاء تركيا 590 شخصا «مرتبطين بمنظمات إرهابية، لأنهم يشكلون خطرا محتملا». وأعلنت الحكومة التركية أنها قصفت مواقع لمتشددي «داعش»، وأخري لحزب العمال الكردستاني، تزامنا مع حملة اعتقالات شملت أكثر من 20 إقليما تركيا.