تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة التونسية أمس في أعقاب أيام من الاحتجاجات السلمية المطالبة بتخليص حكومة الوحدة الوطنية من الموالين للنظام السابق. وقال شهود انهم رأوا شرطة مكافحة الشغب وهي تستخدم الغازات المسيلة للدموع ضد مئات من المحتجين خاصة الشباب الذين كانوا يلقون عليها حجارة أمام مقر الحكومة المؤقتة. وأعلن زعيم الاتحاد العام التونسي للشغل اضرابا عاما في صفاقس ثاني أكبر المدن التونسية وهي مركز اقتصادي. جاء ذلك قبل ساعات من الإعلان عن تعديل وزاري في الحكومة المؤقتة وذلك بعد ان احتشد مئات التونسيين أمام مقر رئيس وزراء الحكومة المؤقتة التي تشكلت بعد الاطاحة بالرئيس زين العابدين.