أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوي عقب النطق بالحكم علي المعزول وعصابته بالإعدام بالتنسيق مع القوات المسلحة وألغت وزارة الداخلية راحات الضباط وأعلنت رفع الحالة الامنية الي الحالة ج وشهدت الميادين والمحاور الرئيسية حالة من التكثيف الامني تحسبا لاي عنف من عناصر الارهابية .. جاءت حالة الطوارئ تنفيذا لتعليمات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بعدان رصدت الأجهزة الرقابية والامنية مخططا لجماعة الاخوان لتوجيه عدة ضربات انتقامية للرد علي الحكم بإعدام المعزول في قضية الهروب من السجون وإعدام البلتاجي والشاطر في قضية التخابر واكد مصدر امني بوزارة الداخلية ان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية شدد علي مساعديه علي اتخاذ كل التدابير الامنية اللازمة نحو تأمين البلاد والمرافق والمؤسسات والوزارات والسجون والمجري الملاحي لقناةالسويس والسد العالي ومحطات المياه والكهرباء وقطارات مترو الانفاق والسكة الحديد وأتوبيسات النقل العام علي ان تكون خطة تأمين البلاد بالتنسيق مع القوات المسلحة وشملت الخطة تأمين أرجاء البلاد ونشر رجال الامن والتشكيلات المسلحة حول المؤسسات المهمة ووزارة الداخلية وماسبيرو وكل السجون وتشديد الحراسة عليها والدفع بتعزيزات عسكرية حولها ونشر عناصر الشرطة السرية لاحباط أي محاولات لإثارة الشغب والفوضي علي يد انصار الجماعة الارهابية التي وجهت دعوات لنشر العنف وتنظيم مسيرات ومظاهرات احتجاجا علي إعدام المعزول وعصابته واكد مصدر امني بوزارة الداخلية انه سيتم التعامل بكل حسم وقوة مع الخارجين علي القانون والمخربين ومثيري الشغب والفوضي في إطار القانون تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وناشد المصدر الامني الاهالي الشرفاء الابلاغ عن اي اجسام غريبة علي رقم 180 مجانا من اي تليفون ارضي او محمول لسرعة الانتقال والفحص وإحباط وقوع اي تفجيرات .. وقد اسند وزير الداخلية خطة التأمين الي كل من اللواء اسامة الصغير مساعداول وزير الداخلية للأمن الاقتصادي واللواء صلاح حجازي مساعد الوزير للأمن الوطني واللواء حسن السوهاجي مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون واللواء محمد الخليصي مدير مباحث السجون واللواء كمال الدالي مدير الامن العام واللواء اسامة بدير مدير امن القاهرة واللواء خالد يحيي مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء هشام العراقي .. «الاخبار» رصدت آراء خبراء الامن الذين اتفقوا علي ان رد فعل جماعة الاخوان قد يتغير بالمزيد من العمليات الإرهابية والتصعيد بعد قرار المحكمة . في البداية .. يؤكد اللواء أسامة بدير مساعد أول الوزير لأمن القاهرة يقظة رجال الشرطة في جميع مناطق العاصمة واعلان الطوارئ في الأقسام والمراكز وزيادة الخدمات حول جميع المنشات المهمة والحيوية وتفتيش جميع المشتبه فيهم وزيادة الحملات الأمنية علي معاقل الإرهابيين من عناصر الاخوان في المطرية والالف مسكن وعين شمس وحلوان والقبض علي العديد من المنتمين للجماعة تحسبا لارتكاب اي اعمال تخريبية بعد حكم المحكمة علي مرسي وأعوانه .. وأضاف « مدير أمن القاهرة « أنه تم تكليف خبراء المفرقعات والمباحث الجنائية بإشراف اللواء خالد يحيي مدير الادارة العامة ونائبيه اللواءين عصام سعد وهشام العراقي استعدادا لرد فعل الجماعة الارهابية بعد الحكم . ويقول اللواء عادل عبد العظيم أيوب مساعد الوزير لأمن قنا لقد تم تعزيز الخدمات الأمنية علي جميع المنشآت والمصالح الحكومية ووسائل النقل والمواصلات ورفع حالة الطوارئ قبل انعقاد الجلسة ومستمرون في عمليات التأمين ومواجهة أعمال التطرف والارهاب خاصة بعد ارتكاب عدة وقائع في الفترة الماضية .. وأضاف اللواء عادل عبد العظيم أن رد فعل الجماعة الارهابية علي حكم المحكمة بإعدام الرئيس المعزول وجماعته لن يتغير كثيرا لأنهم لم يتوقفوا عن ارتكاب افعالهم التخريبية منذ ثورة يونيو ولكن الحكم قد يكون سببا في زيادة العمليات الارهابية .