بدء المرحلة الرئيسية لأول وأقوى مناورة بحرية بين مصر وروسيا بالبحر المتوسط الصحف الروسية: لن تكون الأخيرة.. وموسكو تسعي لتعميق العلاقات مع مصر أعلنت البحرية الروسية أن مصر وروسيا بدأتا أمس مرحلة التدريب بالبحر في مناورة «جسر الصداقة 2015».. والتي تعد أول وأقوي تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين.. وصرح الكابتن فيا تسيسلاف تروخاتسيف المتحدث باسم الاسطول الروسي بالبحر الاسود لوكالة الانباء الروسية أن المناورة يشارك فيها من البحرية الروسية الطراد القاذف للصواريخ توسكفا وبارجة ولنش صواريخ وناقلة نفط للإمداد.. واضاف ان القطع البحرية المصرية والروسية غادرت امس قاعدة الاسكندرية البحرية لتنفيذ المرحلة الرئيسية والتي تتضمن تدريبات دفاعية مضادة للطائرات.. والبحث عن السفن المشبوهة.. وعمليات البحث والانقاذ الحربي للبحر الاسود والوفد المرافق له.. وبحث الجانبان الانشطة التي يتضمنها التدريب وتبادلا الهدايا التذكارية تأكيداً لعمق الروابط التاريخية بين البلدين. وعقد قادة الوحدات المشاركة في المناورة «جسر الصداقة» مؤتمراً استعرضوا خلاله مرحلة التخطيط وإدارة اعمال قتال بحري هجومية ودفاعية مشتركة بالتنسيق بين الجانبين يهدف توحيد المفاهيم القتالية ونقل وتبادل الخبرات التدريبية بين القوات المشاركة باستخدام أحداث التكتيكات البحرية وأساليب القتال الحديثة. وتشرف وسائل الاعلام الروسية عدة تقارير عن اهمية المناورة البحرية المشتركة «جسر الصداقة».. وقالت أن «موسكو» تسعي الي التقارب العسكري مع الدول الصديقة وعلي رأسها مصر.. وأن المناورة هي الأولي بين البلدين علي الرغم من التقارب الشديد بين مصر وروسيا منذ الستينيات من القرن الماضي وأنها لن تكون الأخيرة لان موسكو تسعي لتعميق العلاقات المصرية الروسية في جميع المجالات وخاصة العسكري.. وقال الخبير الاستراتيجي اللواء محمد مختار قنديل ان التدريبات المشتركة يستفيد منها الجانبان.. وقال إن موسكو تقف بجوار القاهرة في الفترة الأخيرة وتبني تحالفاً غير خاف علي أحد مع مصر الحليف القوي في المنطقة.. وأضاف أنه من أهداف المناورة التعرف علي القطع البحرية الجديدة في الترسانة الروسية واساليب القتال وتكتيكات الحرب بالاضافة الي اعمال الانقاذ البحري وتأمين الحدود البحرية.. وأنه يتوقع مناورة بحرية أخري مشتركة مصرية روسية في البحر الاسود.. وأنه من الممكن أن تكون هناك مناورات جوية بين البلدين في القريب العاجل.