أسواق المناصرة فى انتظار الفرج «أسعار الكهرباء مرتفعة وكذلك الإيجارات، الخامات تضاعف سعرها والمستوردون لا يجدون من يردعهم ، البلدية «مبترحمش» والصيني غرق السوق، وسرحنا 75% من العمالة.. واجهنا الركود بالعروض معاك ممعكش حمل وشيل .. صرخات من قلب المناصرة للحكومة لإنقاذ صناعة الأثاث وبحث حالة الركود بالأسواق.. أصحاب الورش والمعارض وكل عناصر منظومة الأثاث أكدوا ل «الأخبار» أن إنقاذ صناعتهم لن يتم إلا بقرار وزاري لتفضيل المنتج المحلي والحد من الاستيراد والرقابة الصارمة علي كبار المستوردين.. يقول ماجد عبد الباسط، صاحب معرض،: «حركة البيع والشراء - واقفة - وسرحنا نصف الصنايعية بسبب حالة الركود وتوقف البيع والشراء، وكان يعمل لدينا تقريبا حوالي 13 صنايعي ولم يتبق منهم سوي 4، ونحن علي هذا الحال تقريبا منذ عامين ، ولم نر أسوأ من سنة حكم مرسي وبعد تولي الرئيس السيسي بدأت الأمور تتغير. ويضيف أن «موسم بيع الأثاث يبدأ اعتبارا من شهر أبريل» وان الخامات سعرها أرتفع وكل شهر أعلي من سابقه بمعني الخشب اللي كان ب 1600 وأصبح ب 2800 والخشب الزان الابيض كان ب 115 وأصبح ب180 جنيها». ويطالب أمير محمد، صاحب معرض، الحكومة بضبط الأسعار والسيطرة علي المستوردين ويؤكد اننا نفعل ما بوسعنا لجذب الزبائن ومتوسط الاسعار في متناول الجميع غرف النوم تبدأ من 3500 حتي 25 ألفا و30 الف جنيه، والانتريهات تبدأ من 2000 الي15000 و17000 جنيه». واكد انه تم تسريح نصف العمالة وطالب الرئيس السيسي و رئيس الوزراء بإصدار قرار تفضيل المنتج المحلي خاصة وان المنتج المحلي تقفيل وجودة افضل من المستورد وأكد انه تم تنفيذ كل الحيل لجذب الزبون وكل يوم يوجد عرض، وآخر هذه العروض «غرفة نوم وانتريه ونيش واطفال ب 7000جنيه. وأحمد علي، منجد إفرنجي فيؤكد انه لا نعلم سبب الركود وخاصة في المناصرة، مع العلم اننا في الموسم، والسوق يتجه للأسوأ»، مشيرا الي أنه يعمل منذ 3 ايام علي تقفيل «كنبة» واحدة وان مجمل راتبه الشهري ما بين 1500 او 2000 جنيه«. ويري صابرعربي، منجد افرنجي، أن حركة البيع والشراء تأثرت بالامتحانات، ويبدأ الموسم أول الصيف وطالب البلدية بالرحمة وكذلك المستوردين أن يخفضوا اسعار الاسفنج والقماش، وتوقع زيادة الأسعار بعد الامتحانات، مؤكدا أن الصناعة الصينية رديئة للغاية وأسعارها ليست رخيصة الي الدرجة التي نعتقد حيث تبدأ من 2500 جنيه». كما يؤكد فؤاد محمد، استورجي موبيليا ان المستورد الصيني و»قف حالنا»، مع إن غرف النوم الصيني غالية وتصل ل 7000 جنيه، وبمجرد اقتنائها وتحريكها من مكانها كأنك دفعت أموالك في الهواء «المصري برقبة الصيني»، ويتابع: «المؤن إحدي المشاكل التي تواجهنا وتصنع في العاشر من رمضان، ونعمل بأسوئها وسعرها مرتفع.