عدد من كبار الاقتصاديين العالميين اثناء حضور مناقشات ختام المنتدى الاقتصادى العالمى المقام بمدينة العقبة اختتمت أمس في منطقة البحر الميت بالاردن أعمال المنتدي الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا والذي عقد خلال الفترة من 21 -23 مايو الجاري بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وخلال الجلسة الختامية للمنتدي أعلن البروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والمدير التنفيذي للمنتدي الاقتصادي العالمي أنه يتطلع لرؤية الحضور في مدينة شرم الشيخ في شهر مايو القادم. ومن جانبه قال مدير الشرق الاوسط في المنتدي ميروسلاف دوك في كلمته الختامية التقينا علي مدار 3 أيام لمناقشة عدد من القضايا في منطقة تشهد تحولات اقتصادية واجتماعية وسياسية علي مدار السنوات الأربع الماضية، مضيفا: في خضم هذه التحولات تكافح شعوب المنطقة من أجل إيجاد حلول للتحديات التي تواجهها، وتلبية احتياجاتهم الأساسية خاصة مطالب الشباب والسيدات والأطفال في حياة كريمة. وأوضح إن اجتماعنا كان تحت شعار « إيجاد إطار لتحقيق الرخاء والازدهار عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص» لأننا نعتقد أن الشراكة بين مختلف الجهات في المجتمع مهمة لو أردنا وضع استراتيجية فعالة لمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة، وخاصة التهديدات المتعلقة بالتطرف والعنف. وأكدت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية الجديدة اتخذت خطوات جادة نحو النمو العادل الذي يحقق مطالب الثورة المصرية في العيش بكرامة وعدالة اجتماعية وأن مصر لديها التزام راسخ لضمان تحقيق المصلحة لكل أطراف المجتمع من خلال الاستثمار في رأس المال البشري وبدأت الطريق نحو تحقيق ذلك وقالت أن الوزارة لديها برامج واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال حزمة من البرامج والإجراءات يأتي علي رأسها برنامجا كرامة وتكافل بجانب تمكين الشباب اللذان تنفذهما وزارة التضامن الاجتماعي جاء هذا خلال مشاركتها امس في أعمال المنتدي الاقتصادي العالمي المقام بالبحر الميت بالأردن الشقيق. من ناحية أخري أكد جون بول لابورد رئيس لجنة مكافحة الارهاب ومساعد الامين العام للامم المتحدة ان استخدام الانترنت من قبل الجماعات الارهابية غير آليات التعامل مع هذا النوع من التكنولوجيا الذي تستخدمه المنظمات الارهابية خاصة تنظيم الدولة في العراق والشام (داعش) والتي تبث يوميا 40 الف تغريدة. واضاف خلال جلسة (الارهاب الالكتروني في زمن المعلومات في اليوم الأخير من اعمال المنتدي ان منظمات الارهاب لها ارتباطات بالجريمة المنظمة ما يستدعي سن تشريعات تتيح اقتحام الخصوصية للتعامل مع المنظمات الارهابية بالتوازي مع ضمان حرية التعبير.