التحالف يقصف مخازن اسلحة الحوثيين فى العاصمة صنعاء كثف التحالف العربي الذي تقوده السعودية غاراته علي الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قبيل ساعات من بدء سريان هدنة إنسانية مؤقتة مدتها خمسة أيام يشكك كثيرون بالتزام الحوثيين بها في ظل تصاعد الاشتباكات علي الأرض. في الوقت نفسه، وصل مبعوث الأممالمتحدة الجديد إلي اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد إلي صنعاء للقاء عدد من القيادات الحوثية والمسئولين لبحث تثبيت الهدنة التي تستعد لها الوكالات الانسانية التابعة للامم المتحدة علي نطاق واسع، إضافة إلي الاطلاع علي الوضع الإنساني والبحث عن حل للأزمة اليمنية. وفي اكبر خسارة بشرية في هجوم واحد منذ بدء «عاصفة الحزم»، قتل 90 شخصا واصيب 300 آخرون عندما قصفت طائرات التحالف مجددا قاعدة صواريخ في العاصمة صنعاء. كما قصفت المقاتلات مخازن الصواريخ التابعة للوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في تل عبطان غرب العاصمة. وذكرت شبكة «سكاي نيوز عربية» ان الميليشيات الحوثية اطلقت قذائف علي مدينة جازان جنوب غرب السعودية التي ردت مدفعيتها بالمثل الا ان القصف لم يسفر عن أي أضرار بشرية. واستهدفت الغارات أيضا مقرات حكومية يتمركز فيها المتمردون الحوثيون في منطقة سناح وقعطبة، بالإضافة إلي تجمعات لمسلحي صالح. وبانتظار دخول الهدنة حيز التنفيذ، اعلنت الاممالمتحدة استعدادها للقيام بعملية انسانية واسعة النطاق في اليمن. واعرب برنامج الاغذية العالمي عن استعداده لتقديم حصص غذائية طارئة لاكثر من 750 الف شخص في المناطق المتضررة. وأدانت منظمة هيومان رايتس ووتش تكثيف الحوثيين مساعيهم لتجنيد الاطفال خلال الاشهر الماضية مشيرة إلي ان هذا التصرف قد يكون بمثابة «جرائم حرب».ووفقا للمنظمة, فان الاطفال يشكلون حوالي ثلث مقاتلي الحوثيين ومجموعات اخري في اليمن. علي صعيد آخر، قتل 4 قياديين بارزين في تنظيم «القاعدة» في غارة جوية شنتها طائرة دون طيار علي ميناء المكلا جنوب اليمن. وحذرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إيران أمس من القيام ب «أي لعبة خطرة» قد تهدد وقف إطلاق النار في اليمن.. كانت طهران اعلنت أن سفنا حربية إيرانية سترافق سفينة مساعدات متوجهة إلي ميناء الحديدة اليمني، الواقع تحت سيطرة الحوثيين.