تطويق الغضب: من الأساليب المتبعة بهدف تطويق غضب المعتدي السعي إلي حل الخلاف عقلانيا من خلال الحوار . المقاومة النشطة: وهو دور الشخص الذي يتعرض لاعتداء في التعامل مع الموقف إيجابيا، وهذا يتمثل في رفض الاعتداء وإظهار للشخص المعتدي بأن ثمة ردود أفعال رافضة لسلوكه العدواني وأنها قد تقوي وتمتد حتي تصير حاجزا يحول دون استمراره في اعتدائه. التدخل الرسمي : يتمثل الإجراء الأول في سرعة التواجد الأمني في موقع الحدث، كذلك ينبغي علي السلطات القضائية العمل علي سرعة إجراءات التقاضي لأن الأصل في العقوبة أنها تمارس دورا رادعا وقائيا للعنف. التدخل غير الرسمي وذلك من خلال إنشاء المزيد من جمعيات مساندة ضحايا العنف، والتعريف بدورها، وكيفية الاتصال بها، وحث الأفراد العاديين علي الانضمام إليها والمشاركة في أعمالها التطوعية . سبل الوقاية من العنف: تقليص مصادر التوتر : - التوزيع العادل للخدمات الحياتية عبر المحافظات والأحياء داخلها.- توسيع دائرة المشاركة السياسية عن طريق وضع الجهات الرسمية آراء ومقترحات المواطنين في اعتبارها وهي تخطط وتنفذ سياساتها العامة مقاومة أوجه القصور والفساد الإداري بأشكالها المختلفة - العناية بالعشوائيات وإعادة تخطيطها. توجيه التوتر في قنوات بديلة : - الحث علي ممارسة السلوكيات الاجتماعية البناءة. - الانخراط في أنشطة اجتماعية تطوعية.- تنمية الوعي الديني والالتزام بالقيم الأخلاقية. تغيير المعتقدات حول العنف : - تغيير الاتجاه نحو العنف كوسيلة فعالة لحل الخلافات. مبدأ المساندة الاجتماعية : - تيسير إنشاء الجمعيات التطوعية الناشطة في هذا مجال مكافحة العنف, وتعريف الضحايا بكيفية الاتصال بها. - الاكتشاف والمواجهة المبكرة لمسببات العنف.- الوقوف علي تجارب الأفراد والأمم الأخري للتغلب علي العنف.- تشجيع مبادرات مواجهة مشكلة البطالة.- لتوسع في إنشاء الجمعيات الخدمية الهادفة إلي الارتقاء بحياة محدودي الدخل. سبل الحد من مستويات العنف في المجتمع: - توجيه العناية نحو الفئات الهشة الأكثر قابلية لاستثارة العنف. - دراسة حالات العنف دراسة علمية مستفيضة لاستكشاف الجوانب النفسية والاجتماعية التي تحتاج إلي علاج.- الحوار الصحي الإيجابي لإعطاء الفرصة لكل الفئات للتعبير عن نفسها بشكل يقلل من فرص اللجوء إلي العنف. -العقاب، أحيانا يؤدي العقاب المناسب إلي تقليل حدة وتكرار السلوكيات العنيفة من خلال توثيق فكرة الربط بين العنف والعقاب. - العمل علي زيادة الوعي الديني والأخلاقي والتربوي لما لذلك من دور كبير في مواجهة ظاهرة العنف. - وضع التشريعات الرادعة التي من شأنها أن تحد إلي درجة كبيرة من أعمال العنف والشغب. - تعزيز الدور الإعلامي في محاربة ظاهرة العنف. - تقنين العمل التطوعي ومتابعته.- إيجاد وسائل الترفيه السليم والنافع التي تساهم في إلهاء الشباب عن أسباب التوتر والانحراف. كاتب المقال : رئيس البرنامج القومي للإصلاح التشريعي بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء