لقي 22 شخصا مصرعهم وأصيب 50 آخرون في هجوم ارهابي استهدف سياحا داخل متحف «باردو» المجاور للبرلمان التونسي في العاصمة تونس. وأعلن رئيس الوزراء الحبيب الصيد أن 17 سائحا علي الأقل هم فرنسيون وإيطاليون وإسبان وبريطانيون وإيطاليون لقوا حتفهم. وذكرت مصادر امنية ان اثنين من المسلحين ورجل أمن قتلوا خلال اشتباكات أسفرت عن تحرير رهائن كان المسلحون قد احتجزوهم داخل المتحف. وتبحث السلطات حاليا عن أي أشخاص يشتبه أنهم ضالعين في الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي ان الهجوم - الذي وقع أثناء انعقاد البرلمان لمناقشة تشريع جديد لمكافحة «الإرهاب» شارك فيه «اثنان أو أكثر من الإرهابيين المسلحين بالكلاشنكوف». وأفادت وسائل اعلام محلية بأن ثلاثة مسلحين اقتحموا مبني البرلمان وتبادلوا إطلاق النار قبل أن ينتقلوا إلي مبني المتحف حيث احتجزوا سياحا كرهائن. وقال عضو في البرلمان إن هناك مصابين داخل البرلمان. وكان وزير العدل التونسي وقضاة موجودين في مقر البرلمان وقت وقوع إطلاق النار. وشاركت مروحيتان للأمن التونسي في عملية تحرير الرهائن.. ولم يتسن التأكد من عدد الرهائن الذين تم تحريرهم.. لكن وزارة الصحة أكدت اجلاء 8 سياح 4 منهم يحملون الجنسية البولندية. وقالت مرشدة سياحية تمكنت من الفرار إنها شاهدت مسلحين يطلقان النار مباشرة علي السياح، وهناك العديد من الإصابات في صفوفهم. وأضافت أن نحو 200 سائح كانوا يقومون بجولة داخل المتحف ساعة وقوع الهجوم، تمكن عدد منهم من الفرار من الباب الخلفي.. واشارت إلي أن الارهابيين احتجزوا ما بين 20 إلي 30 سائحا داخل المتحف. وقد أدان الرئيس عبدالفتاح السيسي الحادث في اتصال هاتفي مع نظيره التونسي واكد وقوف مصر بجانب تونس في حربها ضد الارهاب.