وصل وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس الي طوكيو امس في ختام زيارة الي الصين استغرقت أربعة أيام وصفها الوزير بأنها كانت "ناجحة جدا". وقال جيتس للصحفيين فوق قسم موتيانيو من السور العظيم الذي زاره وزوجته قبل مغادرة الصين انه اجري "محادثات صادقة جدا" خلال الزيارة وتحدث الي ضباط صينيين عن الاستراتيجية النووية. وكان جيتس قد توجه الي مركز قيادة الترسانة النووية الصينية قرب بكين، فيما اعتبره مسئول بوزارة الدفاع الصينية بأنه قد يسهم في تعزيز "الثقة المتبادلة وازالة سوء التفاهم" بين البلدين. لكن تحليق المقاتلة الصينية من نوع "شبح" للمرة الاولي الثلاثاء طغي علي هذا التقارب وفقا لمراقبين. وقال جيتس ان الرئيس الصيني "هو جينتاو" أكد له ان التجربة علي المقاتلة الجديدة "لم يكن مقصودا" ان تتزامن مع زيارته، لكنها كانت مقررة سلفا. ويثير البناء العسكري للصين بما في ذلك نشر أول صور حاملة طائرات صينية عام 2011 وصاروخ جديد مضاد للسفن مخاوف واشنطن علي انها تطورات تهدد التفوق العسكري الأمريكي وتضيق الفجوة بين واشنطنوبكين في هذا الشأن. من جانب اخر قال نائب وزير الخارجية الصيني كوي تيانكاي ان بلاده وأمريكا لهما "مصالح مشتركة" بشأن قضايا شبه الجزيرة الكورية، مشيرا الي ان الرئيس "هو" يعتزم الدعوة لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية وذلك خلال زيارته المقررة الي واشنطن خلال أيام.