سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاوضون إسرائيليون وفلسطينيون يعقدون اجتماعات منفصلة مع مسئولين أمريكيين في واشنطن ليبرمان يتهم منظمات إسرائيلية بالتواطؤ مع الإرهاب ويطالب بفتح تحقيق برلماني حول مصادر تمويلها
أعلنت الولاياتالمتحدة أن كبير المفاوضين الفلسطينين صائب عريقات والمسؤول الإسرائيلي عن المفاوضات مع الفلسطينيين اسحق مولخو سيعقدان كل علي حدة هذا الاسبوع اجتماعات ثنائية مع مسؤولين أمريكيين..وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيليب كراولي "ننتظر هذا الاسبوع أن يأتي إلي واشنطن المفاوضان اسحق مولخو وصائب عريقات لإجراء لقاءات منفصلة مع مسؤولين امريكيين"، بمشاركة المبعوث الامريكي إلي الشرق الاوسط جورج ميتشل. وأوضح أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قد تشارك أيضاً في هذه المحادثات.وأضاف أن المفاوضين لن يلتقيا مباشرة، علي الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت بأن مولخو سيلتقي "ممثلا فلسطينيا" في واشنطن. وأشار فيليب كراولي أن اللقاءات المقررة هذا الاسبوع تندرج تحديداً في إطار "الجهود التي نبذلها لتوجيه الطرفين نحو اتفاق - اطار وإعادتهما إلي المفاوضات المباشرة". ومن ناحية أخري، قال المبعوث الفلسطيني لدي الاممالمتحدة رياض منصور ان وفد بلاده ووفودا أخري في الاممالمتحدة لم تستطع بعد اقناع واشنطن بتأييد مسعي في مجلس الامن لادانة اعمال الاستيطان الاسرائيلية لكنهم سيواصلون المحاولة. وقال منصور ان مشروع قرار أوليا يدين ويطالب بوقف كل اعمال الاستيطان في الضفة الغربية تم تسليمه الي مجلس الامن التابع للامم المتحدة في ديسمبر. وقال دبلوماسيون انه يوجد تأييد واسع في المجلس للمشروع الفلسطيني لكن لم يتضح بعد ماذا ستفعل واشنطن حليفة اسرائيل. ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية قولها أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض عرضا من وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك مؤخرا باجراء مفاوضات فلسطينية-إسرائيلية سرية..وفي سياق أخر، اتهم وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان منظمات انسانية اسرائيلية بالتعاون مع ناشطين يسعون الي المساس بامن اسرائيل. وقال ليبرمان امام اعضاء حزبه المتشدد، اسرائيل بيتنا، "اننا نتحدث هنا عن منظمات متواطئة فعلا مع الارهاب". وبمبادرة من ليبرمان طرح اسرائيل بيتنا مؤخرا مشروع قانون ينص علي فتح تحقيق برلماني حول تمويل منظمات للدفاع عن حقوق الانسان يتهمها بجمع ملفات من الخارج لقضايا جرائم حرب ضد عسكريين اسرائيليين. وردت منظمة "اطباء من اجل حقوق الانسان" التي قد يستهدفها التحقيق، بالقول "ان كانت لدي الوزير ليبرمان وغيره من المسؤولين شكوك حول عملنا او يعلمون وقائع تخولهم رفع شكوي ضدنا فاننا نشجعهم علي ذلك".و شددت جمعية الحقوق المدنية في اسرائيل علي ان "وزير الخارجية اثبت انه يجهل كيف يعمل المجتمع المدني في بلد ديمقراطي". ومن ناحية أخري،اعلن خوسيه جارسيا بيلاوندي وزير خارجية بيرو ان بلاده "تدرس جديا" الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة.وقال بيلاوندي "نحن ندرس جديا هذا الاحتمال", مشيرا الي ان قرارا في هذا الشان قد يتخذ خلال اسابيع.واستنادا الي مصادر دبلوماسية فان هذا القرار سيعلن قبل قمة امريكا الجنوبية والدول العربية المقرر عقدها في ليما من 13 الي 16 فبراير المقبل ومن جهة أخري،زار العضو البارز في حركة فتح اشرف جمعة عددا من السجون التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.واوضحت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التابعة لحماس ان جمعة زار، برفقة نائب رئيس كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحماس في المجلس التشريعي اسماعيل الاشقر، خاصة سجن غزة المركزي (السرايا) في مدينة غزة. وعلي صعيد الاعتداءات الاسرائيلية ،اعتقلت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس عمر عبد الرازق أحد أبرز قيادات الحركة في الضفة الغربية.
