تكاتف الشعب المصري بكل أطيافه ضرورة ملحة لضرب جذور الارهاب ودق عنق أصحابه.. إن تصريحات القائد السيسي حول هذا الموضوع تستوجب الدراسة ووضعها موقع التنفيذ. فمصر مستهدفة وأمنها القومي في خطر.. واليد الواحدة لا تصفق.. والشائعات التي يرددها اعوان جماعة الاخوان فاقت كل الحدود.. المهم زعزعة الاستقرار واضعاف اقتصادنا بشتي السبل.. لقد كانت كلمات الرئيس صادقة لذلك فانها مست قلوب كل المصريين للتعويل علي أن عدوهم واحد والحرب في بيت واحد والخونة وارهابهم لن يستمر مادامت قلوب المصريين علي انقي قلب رجل واحد وراء قائدهم المهموم بقضاياهم.. اقول هذا الكلام والجيش يستعد لعملية قتل العقرب بسيناء بعد الجرم الذي ارتكبه الجبناء من عناصر التنظيم الارهابي الدولي.. ولكن السؤال المطروح؟ أليس هناك دول راعية لهذا الارهاب .. الاجابة «بلا» ! فلماذا لا يتم فضحها عبر الاعلام وان يقف العالم متكاتفا مع مصر- لرفض تلك الدول وعزلها عن المجتمع الدولي.. فمصر وحدها تتحمل عبء الحرب ضد الارهاب نيابة عن العالم بأثره.. كيف ؟! وأين أنت يا حمرة الخجل. ولكن ليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. ان مصر دائما وابدا مقبرة للغزاة ولن يستطيع خوارج «داعش» واعوانهم من الخونة والارهابيين وممن علي شاكلتهم النيل من مصر أو تفتيتها.