يبدو أن وديع الجرني رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم اسم علي مسمي.. فقد رفض الاعتذار للاتحاد الافريقي عن أحداث مباراة الفضيحة بين منتخب بلاده وغينيا الاستوائية في دور الثمانية الافريقي.. قال: لن اعتذر حتي ولو كلفني الأمر الاستقالة.. أما بخصوص التهديد بحرمان تونس من المشاركة في دورة 2017 فإن الأمر متروك لأصحاب الشأن في الدولة - الاتحاد.. كان الجرني - جدا - قد طالب اتحاد شمال افريقيا ويضم مصر وتونس والجزائر والمغرب بالانسحاب من الكاف احتجاجا علي سياسة الكيل بمكيالين لكن الاستجابة لهذا القرار لها حسابات خاصة جدا إما أن تكون متعلقة بأمور شخصية أو سياسات عامة، فمصر مثلا لا يمكنها الانسحاب باعتبارها مقر الاتحاد القاري وكم من مرة تعرضت للتهديد بنقله من القاهرة.. ولا أدري ما الفوائد التي تعود علينا منه!! الكاف لم ينتظر انتهاء البطولة اليوم وإنما سارع بإصدار قرارات طائشة في أغلب الاتجاهات فقرر حرمان المغرب من المشاركة في دوري 2017 و2019 وتغريمها 10 ملايين دولار وان كان يحق لها التظلم من القرار الظالم.. ولم يجد عيسي حياتو بدا من ذر الرماد بتغريم البلد المضيف مائة ألف دولار لاقتحام جماهير الملعب والاعتداء علي الجمهور الغاني لفوز الأخير 3/صفر والتأهل للنهائي.. فقد سمح تجاوز الاتحاد بفضيحة حكم مباراة تونس وغينيا للجماهير الخروج علي النص.. وهنا اتساءل عن دور الجمعية العمومية في اجراء تغيير يسمح بإقصاء هذه المجموعة من مقاعدها الوثيرة؟!