أئمة الأوقاف خلال وقفتهم التضامنية مع الجيش والشرطة بمسجد النور المفتي: لا نخشي الإرهابيين .. ووكيل الأزهر : سنواجه أعداء الوطن نظم أمس نحو 2000 إمام وداعية بوزارة الاوقاف وقفتهم التضامنية أمام مسجد النور بالعباسية تضامنا مع الجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب وقد شارك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وجميع قيادات الوزارة ومديرو المديريات بالمحافظات. رفع الأئمة خلال وقفتهم لافتات كتبوا عليها «لا للتطرف والإرهاب».. «كلنا للوطن وكلنا مع الجيش والشرطة».. «نعم لتجديد الخطاب الديني» كما رددوا الهتافات المعادية لقناة الجزيرة قائلين: «الجزيرة فين الأئمة أهم».. وأكد الوزير خلال كلمته التي القاها من داخل مسجد النور أن الدعاة مع القضاة والجيش والشرطة والإعلام والعمال قادرون علي تحقيق مطلب رئيس الجمهورية بتجديد الخطاب الديني دفاعا عن الأمة والعروبة والإسلام، حيث إن مصر هي درع الأمة وسيفها»، مؤكدا أن الإسلام بخير ما دامت الأمة بخير. وأضاف جمعة أن الرسول أوصي بمصر وجيشها خيرا، وقال: اتخذوا منها جندا وتابع الوزير سنقول لكل من تسول له نفسه النيل من ديننا ووطننا وأمتنا العربية خبت وخسئت. كما نظم المئات من وعاظ الأزهر الشريف أمس وقفة تضامنية داخل ساحة مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر التأكيد علي دعم الجيش والشرطة في الحرب ضد الإرهاب، والتأكيد علي أن المعركة التي تواجهها مصر هي معركة فكرية بالأساس قبل أن تكون معركة أمنية، وأن مسئولية مواجهة الإرهاب تقع علي عاتق جميع مؤسسات الدولة ومن ضمنها الأزهر الشريف وليس فقط مسئولية الجهود الأمنية للجيش والشرطة. وردد المشاركون خلال الوقفة هتافات «الله أكبر» و«تحيا مصر».. وطالب د.شوقي علام مفتي الجمهورية المصريين بالاعتصام بكتاب الله والالتفاف حول قيادة الوطن وجيشه لمواجهة محاولات كسر الوطن بحجة احداث موجات ثورية يريدها اعداء الوطن.. وأكد علام ان الإرهاب الأسود تتبناه بعض الجماعات المتطرفة التي لا دين ولا عقل لها ولا تعرف طبيعة مصر وشعبها وجيشها واشار إلي أن الشدائد والتحديات تزيدهم صلابة ووحدة وايمانا بالالتفاف حول وحدة الوطن وسلامته.. جاء ذلك في تصريحات للمفتي أمس قال فيها ان المصريين بجميع أطيافهم لا يخافون من تهديدات الإرهاب الذي يحارب بخسة وندالة بالتفجيرات والتفخيخات.. من ناحية أخري أكد د.عباس شومان وكيل الأزهر الشريف ان الإسلام بريء ممن قتلوا جنودنا في شمال سيناء، ومن كل من يقتل ويفجر ويمارس الإرهاب باسم الدين، وباسم نصرة بيت المقدس. واضاف في كلمته بالندوة الثقيفية، التي أقامها الأزهر الشريف أمس بعنوان جهود الأزهر الدعوية في مواجهة الارهاب ان هؤلاء الإرهابيين أهل غدر وخيانة، وقد حرم الإسلام الحنيف الغدر والخيانة، حتي للمعادين من غير المسلمين.. ناقشت الندوة كيفية ضبط الخطاب الدعوي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وذلك بحضور أكثر من ألف مدعو من وعاظ وعلماء الأزهر علي مستوي الجمهورية .