شيعت أمس بالإسكندرية جنازة الناشطة السياسية شيماء الصباغ التي قتلت خلال الفعاليات التي نظمها حزب التحالف الشعبي أمس الأول بميدان طلعت حرب بالقاهرة. وانطلقت الجنازة من مقر سكن أسرتها بالإسكندرية وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد شباب النصر أمام منزلها، ثم توجهت إلي مثواها الأخير بمدافن الأسرة بمنطقة المنارة، حيث احتشد المئات من النشطاء وممثلي الأحزاب والحركات والائتلافات السياسية في الجنازة. ورفع المشاركون علما كبيرا عليه صورة الناشطة شيماء الصباغ بالاضافة إلي عدد من اللافتات والاعلام المصرية كما تم لف جثمان الناشطة بالعلم المصري. ومن ناحية أخري اثبتت معاينة نيابة قصر النيل باشراف المستشار سمير حسن رئيس النيابة ان سبب وفاة الناشطة شيماء الصباغ اصابتها بطلق خرطوش من الظهر احدث تهتكا في الرئتين والقلب وادي الي مصرعها .. قام فريق النيابة بمعاينة الجثمان في المشرحة في ساعة مبكرة من صباح امس الاحد وصرح بالدفن . طلبت النيابة تحريات الأمن الوطني بشأن الحادث واستعجال تقرير الصفة التشريحية واستدعاء شهود العيان لسؤالهم والتحفظ علي سجلات السلاح الخاص بقوات الامن التي تدخلت لفض مظاهرة طلعت حرب التي شاركت فيها القتيلة لتحديد نوع التسليح المستخدم والجاني.