دفاع الأهلى تسبب فى خسارة فريقه نقطتين جديدتين واصل الأهلي نزيف النقاط في بطولته المفضلة.. تعادل مع بتروجت بهدف واحد لكل منهما في المباراة التي أقيمت أمس باستاد القاهرة في الأسبوع الثامن عشر من الدوري العام لكرة القدم. تقدم الأهلي في الشوط الأول بهدف أحرزه سعد الدين سمير في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.. وتعادل بتروجت من ضربة جزاء في الدقيقة 9 من الشوط الثاني عن طريق شيميلس بيكلي. بهذه النتيجة ارتفع رصيد الأهلي إلي 29 نقطة محتلا المركز الرابع وبفارق 11 نقطة عن الزمالك المتصدر، كما ارتفع رصيد بتروجت إلي 25 نقطة في المركز التاسع. تباين أداء الفريقين علي مدار شوطي المباراة.. بدأ الأهلي بنشاط هجومي مكثف وأحسن لاعبوه الانتشار في أنحاء الملعب ولكنهم أضاعوا العديد من الفرص عن طريق صلاح الدين الإثيوبي وعبد الله السعيد وتريزيجيه.. وتغير الحال في الشوط الثاني بعد انتفاضة بتروجت خصوصا في الدقائق الأولي والتي نجح خلالها في إدراك التعادل وكان بإمكانه الخروج فائزا لو استغل الأخطاء الدفاعية العديدة التي ارتكبها رباعي الظهر في الأهلي. حاول الأهلي مباغتة ضيفه بهجوم يتسم بالسرعة في التمرير والتنفيذ مستغلا تحركات صلاح الدين سعيد في الأمام ومن خلفه وليد سليمان ومحمود حسن تريزيجيه وعبد الله السعيد من العمق غير أن بتروجت واجه هذا الطوفان الأحمر بعمق دفاعي. ورغم محاولة الفريق البترولي التمساك إلا أن انطلاقات ظهيري الجنب في الأهلي بدأت في تشكيل الخطورة ومنها سدد صلاح الدين بالقدم خارج المرمي ثم عاد وسدد بالرأس من تمريرة محمد هاني العرضية ولكنها علت العارضة بقليل، بعدها بدقيقتين كاد عبد الله السعيد أن يحرز هدفا بعد نجاح وليد سليمان في الاختراق من العمق قبل أن يهيأها للسعيد القادم من الخلف الذي حاول لعب الكرة «لوب» من فوق حارس بتروجت لحظة خروجه من مرماه ولكنها علت العارضة إلي خارج الملعب، بعدها سدد تريزيجيه قذيفة بعيدا عن المرمي، ومع الدقيقة 18 اضطر الأهلي لإجراء تغيير اضطراري بنزول محمد رزق بدلا من محمد هاني المصاب. هدأ أداء لاعبي الأهلي وهو ما أعطي الفرصة للفريق البترولي للتقدم وتنظيم هجمات علي فترات ومن احداها انفرد جيمس تيبي بمرمي الأهلي وطالب لاعبوه بركلة جزاء بعد ان تدخل إكرامي معه ولكن الحكم احتسبها ضربة ركنية وسط اعتراضات من لاعبي بتروجت. وقبل أن يطلق الحكم صفارة نهاية الشوط الأول ومن هجمة منظمة للأهلي وصلت الكرة إلي المدافع سعد الدين سمير المتقدم داخل المنطقة الذي نجح في التمويه علي أحد مدافعي بتروجت ويسددها مفاجئة في الزاوية القريبة علي يسار الحارس محمد الشناوي محرزا هدف التقدم للأهلي. وعلي عكس بداية الشوط الأول.. بدأ بتروجت الشوط الثاني مهاجما بغية إدراك التعادل وتعددت الهجمات علي مرمي شريف إكرامي إلا ان أخطرها كان انفراد بيكلي إلا أنه تسرع في انهاء الهجمة وسدد بغرابة خارج المرمي لحظة خروج إكرامي لمواجهته. ارتبك دفاع الأهلي في التعامل مع هجمات بتروجت وتعددت الأخطاء حتي الدقيقة التاسعة التي احتسب فيها الحكم ركلة جزاء للفريق البترولي بعد تدخل محمد نجيب مع إيهاب المصري وتصدي لها بيكلي أنشط لاعبي فريقه وسدد وأنقذها اكرامي ولكن الكرة تهيأت من جديد أمام بيكلي الذي سدد في المرمي الخالي من حارسه ليحرز هدف التعادل في الدقيقة العاشرة. افتقد لاعبو الفريقين التركيز في الدقائق الأخيرة وزادت الالتحامات والحوارات الجانبية بين اللاعبين لتفقد المباراة إثارتها وجمالها باستثناء الكرة التي تهيأت أمام وليد سليمان وهو علي بعد خطوات من المرمي ولكنه سدد برعونة لتصطدم الكرة بقدم الحارس وتخرج إلي ركنية، ومرت الدقائق الأخيرة في محاولات هجومية متواصلة بدون فاعلية حقيقية لتنتهي المباراة بالتعادل.