قد تثير سطوري بعض الحساسيات.. لكنها سطور لابد منها! ففي الاذاعة عشرات من الأخوة الذين أفنوا حياتهم خلف الميكروفون يقدمون البرامج ويبدعون من أجل المستمع.. ووصل هؤلاء لما بعد سن التقاعد.. وأعلم تماما ان الابداع شيئا.. والتقاعد شيء مختلف تماما.. لكن هؤلاء يكلفون ميزانية الاذاعة الشيء الكثير.. وقد تصل المبالغ التي تصرف لبرامجهم ما يقرب الي »3« ملايين جنيه كما ذكرت لي بعض المصادر.. فكيف يمكن أن يستمر هذا الوضع في ظل الترشيد الذي نطلبه وارتفاع المستوي التقني والفني الذي ننشده.. وضرورة تواجد الشباب وافكارهم المستنيرة.. واعتقد انه يمكننا فقط الاحتفاظ بالرواد الذين دائما يسعون للتميز ونستطيع أن نستفيد من خبراتهم وعطاءاتهم المثيرة والمتدفقة والتي مازلنا في حاجة اليها.. ويعجبني في هذه توجه انس الفقي وزير الاعلام لرؤيته الصائبة نحو الاهتمام بالشباب ودفعهم للأمام.