سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تكرار حوادث اختطاف المصريين في ليبيا غضب شعبي .. وجسر جوي لنقلهم من مناطق الاشتباكات واتصالات لتأمينها
الخارجية تجدد تحذيراتها للمواطنين من السفر إلي ليبيا تحت أي مبرر
ألقت حوادث الاختطاف المتتابعة للمواطنين المصريين بليبيا بظلالها علي الجميع.. الخارجية تتابع اتصالاتها لتأمين ارواح العشرين مواطنا الذين اختطفوا في حادثين بمدينة سرت تفصل بينهما ايام قليلة.. اكدت السفارة الليبية أن هناك جهودا مكثفة لكشف ملابسات الحادثين، والسفير الليبي يشير إلي انه يتم بحث تخصيص جسر جوي لاجلاء المصريين وعائلات الضحايا يقطعون أحزانهم وقلقهم بالترتيب لوقفة احتجاجية امام وزرة الخارجية وادانت الاحزاب والقوي السياسية الحادثين والجميع يجددون تحذيراتهم للمصريين من السفر إلي ليبيا، ويبدو أن المواطنين لم ينتظروا هذه التحذيرات فقد قاطعوا الخطوط الجوية الليبية التي شهدت قبل شهور مظاهرات من مئات المطالبين بالحصول علي تذكرة سفر. جددت وزارة الخارجة تحذيراتها للمواطنين بعدم السفر مطلقاً إلي ليبيا تحت أي ظرف أو مبرر، حتي لو كان السفر بموجب تأشيرة رسمية، وأكد السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي للوزارة أن الأوضاع المتردية في ليبيا كانت سبباً في إطلاق عشرات التحذيرات السابقة للحفاظ علي أرواح المواطنين، وقال: «آن الأوان للمواطنين المصريين أن يدركوا الأخطار المحدقة بأرواحهم والتي هي أغلي من أي كسب للعيش هناك»، وناشد المصريين الموجودين بالأراضي الليبية أن يبتعدوا تماماً عن مناطق الاشتباكات التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة متطرفة واللجوء لأماكن أكثر أماناً.. وأكد أن غرفة العمليات بالوزارة تواصل اتصالاتها وجهودها المكثفة تحت اشراف سامح شكري وزير الخارجية علي مدار الساعة لمتابعة تطورات حادثي اختطاف عدد من المواطنين المصريين في مدينة سرت بليبيا وتأمين أرواح المختطفين.. وأوضح المتحدث الرسمي أن أجهزة الدولة المعنية تعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية في إجراء الاتصالات المكثفة مع مختلف الأطراف الليبية التي يمكن أن تسهم في التعامل مع حادثي الاختطاف سواء الحكومة الشرعية، أو شيوخ القبائل والعشائر المؤثرة في منطقة سرت ومحيطها، أو مع السفارة الليبية في القاهرة، أو الاتصالات التي يجريها سفير مصر في ليبيا مع شخصيات ليبية مختلفة، فضلا عن جهود لجنة التواصل المجتمعي الليبية، وذلك لاستجلاء الحادث ومعرفة ملابساته وسبل تأمين أرواح المصريين.