سأله المذيع : بتحب مصر؟ قال: طوبة طوبة ! قال المذيع : و90 مليون مصري بيحبوك.. قال : 92 مليون و145 ألف و912 مصري! لم يكن حسين الجسمي بحاجة إلي برنامج (أرب إيدول) ولا إلي أسئلة المذيع أحمد فهمي، لنعرف عمق محبته لمصر، ولا لنعرف عمق محبة المصريين له..علي صفحات الفيسبوك كتب أحدهم (ياريت كل المصريين، يحبوا مصر زي حسين الجسمي)وكتب آخر(اكتر شعب بيحبنا الإمارات..واحنا كمان بنحبه) بينما دشن آخرون موقعا بعنوان (معا لنمنح حسين الجسمي الجنسية المصرية). كثيرون هم المطربون العرب الذين غنوا لمصر، وبعضهم عاش فيها، وبعضهم حمل جنسيتها..لكن غناء الجسمي لمصر، حكاية عشق مختلفة...ليس مجرد صوت جميل، أطرب واستمال، لكنه محض مشاعر خالصة، تتحرك في اتجاة القلب مباشرة، إحساس يضاعف العذوبة، ويضيف إلي إنسانية الإنسان، موقف وانتماء ومسئولية هي معني الحب الحقيقي.. إنه يتجاوز الأغنية إلي الغناء...عشرات الأغنيات التي قدمها الجسمي، ليس فقط باللهجة المصرية، ولكن أغنيات تعايش الواقع المصري، تواكب أحداثه وقضاياه، وتبني خياراته، وتشاركه الألم والفرح (بحبك وحشتيني، بحبك وإنت نور عيني) ( تسلم ايديك ياللي في حب مصر، بتضحي بسنينك)،(أجدع ناس)،(سيادة المواطن)، (ستة الصبح)،(عزيزي الشاب المصري )، (بشرة خير)..كان صوته يملأ شوارع القاهرة عبر مكبرات الصوت، والعربات التي تجوب الشوارع والأحياء تدعو المصريين إلي المشاركة في الانتخابات(خدت ايه مصر بسكوتك..ماتستخسرش فيها صوتك..بتكتب مصر بشروطك..دي بشرة خير )..وبالفعل حصلت أغنية (بشرة خير) علي أعلي نسبة استماع لأغنية في العالم، وأعلي نسبة مشاهدة لشريطها المصور(54 مليون مشاهد). حسين الجسمي.....ونحن أيضا نحبك.