القوات المسلحة تبدأ اجراءات توسيع المنطقة العازلة برفح إلى كيلو متر بدأت القوات المسلحة الاجراءات لتوسيع المنطقة العازلة برفح الي كيلو متر وقد تم ابلاغ الأهالي باخلاء منازلهم في ال 500 متر الثانية وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الاولي.. وعلمت «الاخبار» انه يتم حاليا الاستعداد لحفر قناة مائية من ساحل البحر المتوسط بطول الحدود مع غزة وعرض 30 مترا للقضاء تماما علي الأنفاق.. كما أكدت مصادر أمنية الانتهاء من ردم وتدمير نسبة كبيرة جدا من الانفاق التي تقع في نطاق المنطقة العازلة برفح علي مسافة 500 متر من الحدود مع قطاع غزة بعد هدم المنازل التي تم اخلاؤها بالمنطقة والبالغ عددها 802 منزل واشارت المصادر الي ان اخر الانفاق التي تم تدميرها بالمنطقة كان أمس حيث عثر بداخله علي فتحة نفق تستخدم في اعمال التهريب الي قطاع غزة في أوقات سابقة. وأكدت المصادر انه يوجد أنفاق اخري علي مسافات بعيدة داخل الأحياء السكنية برفح والتي تصل الي نحو 1000م تقريبا . وهي تمثل هدفل لدي قوات الامن في المرحلة الثانية . وذلك لكشف أماكنها وتحدد خريطة بمواقعها للبدء في تنفيذ حملة امنية لتدميرها وردمها ولفتت المصادر الي ان وجود انفاق علي هذه المسافات يشكل خطورة علي الأمن القومي المصري والمطلوب التخلص منها علي وجه السرعة للتكامل الجهود التي تبذلها قوات الامن في مواجهة الارهاب. واكدت المصادر ان تدمير الانفاق في المنطقة العازلة قد قلل من الاخطار التي كانت تسببها الانفاق واجهت محاولات عديدة لتقديم الدعم لانصار بيت المقدس القادمين من قطاع غزة عن طريق عناصر فلسطينية. وقالت مصادر أمنية انه القي القبض علي 12 من العناصر المشتبه فيهم والذين تم احالتهم الي احد المقرات الامنية للتحقيق معهم للتوصل الي مدي علاقتهم بما يجري من احداث في المنطقة . كما تم تدمير 12 عشة و5 منازل و10 دراجات بخارية تستخدمها العناصر في تحركاتها لمراقبة القوات. وكشفت مصادر امنية عن اختفاء عناصر بيت المقدس من مسرح الأحداث خلال الثلاثة ايام الماضية بانه « اختفاء تكتيكي « حيث يحاولون استعادة قوتهم والتجهيز لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ضد قوات الأمن من الجيش والشرطة. بعد الخسائر التي مني بها التنظيم ولفتت المصادر الي ان النتائج التي حققتها الحملة العسكرية الموسعة خلال العشرة ايام الاولي حققت نتائج ايجابية اثرت علي التنظيم في سيناء وأفقدته نسبة كبيرة من مقوماته التي يعتمد عليها بعد مداهمة عدة قري جنوب الشيخ زويد . وربما يقوم التنظيم باعادة ترتيب اوراقه لفقده العديد من المقومات التي يعتمد عليه كقواعد في الانطلاق لتنفيذ هجمات ضد قوات الامن والتحرك لرصد القوات ومتابعتها الي جانب زرع عبوات ناسفة اسفل الطرق باستخدام الانفاق الارضية تحت الاسفلت . وأكدت المصادر الي ان هناك استعدادات أمنية كافية لمواجهة أي هجمات مفاجئة ضد القوات من جانب التكفيريين حيث تقوم مديرية امن شمال سيناء بتنفيذ حملات امنية بصفة مستمرة تحت إشراف اللواء فؤاد عثمان مساعد وزير الداخلية مدير الامن وقيادة اللواء علي العزازي نائب مدير الامن وذلك بهدف القبض علي العناصر التي أثبتت التحريات تورطها في أعمال عنف وتخريب وآخرين مشاركين في مسيرات ومظاهرات تدعو للتحريض علي النظام.وقد تم القاء القبض علي عدد من العناصر المطلوبة لدي اجهزة الامن. وقد عثر أهالي قرية ابو طويلة بجنوبالعريش علي جثتين جديدتين مساء أمس، بإحدي المزارع بالقرية، وعليهما آثار طلقات نارية بالرأس من الخلف والظهر.ليصل عدد الجثث التي عثر عليها الأهالي بجنوبالعريش والشيخ زويد خلال 48 ساعة فقط إلي 11 جثة، 6 منهم لعناصر تكفيرية و5 آخرين لمواطنين قتلوا برصاص مجهولين بدعوي تعاونهم مع الجيش.