د. عادل وديع فلسطين أيها النشطاء ورجال حقوق الإنسان.. انظروا لحال البلد والمصريين من قتل منهم ومن فقد ذراعا أو ساقا أو بات سجينا لكرسي متحرك وهل المطلوب بعد حدوث إنفجارات ويتم القبض علي الجناة والمشتبه فيهم أن تنقلهم الشرطة بسياراتها الي أقرب فندق تصرف تحمد عليه أعلنت داليا زيادة مدير مركز ابن خلدون استقالتها من المركز أحتجاجا علي إصرار الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء هذا المركز علي أن يكون المركز شوكة في ظهر الدولة وأن المجتمع المدني والحكومة ندين وليسا مكملين لبعضهما هذا الرجل لا يؤمن ولا يرغب في إدراج الإخوان تنظيما إرهابيا دولياً ويعتبر كل مصري يدعم صورة مصر أمام الأممالمتحدة والتي يشوهها الاخوان أنه يطبل للحكومة ويهلل لها ظالمة أو مظلومة.. هذا موقف، لكن هناك مواقف أخري مختلفة.. فخلال إجتماع المجلس القومي لحقوق الإنسان في جنيف نجد حافظ أبوسعدة يقول ان مكافحة الإرهاب ليست مبررا لإنتهاك حقوق الإنسان وان المجلس يتبني مقترحات لتعديل بنود قانون التظاهر.. وأضاف ان أوضاع حقوق الإنسان لا يمكن فصلها عن تحقيق الاستقرار والتنمية.. كما أوضح ناصر أمين ان مصر قادرة علي مواجهة الإرهاب والعنف من خلال نظام قضائي والتحقيق في أية تجاوزات تحدث لحقوق المواطنين اثناء المكافحة وإحالتها للنيابة والقضاء.. لكن تتصدي داليا زيادة لمزاعم الإخوان ومن يساندونهم بأن مركز ابن خلدون رصد في فترة ما بعد 30 يونيو نحو 2984 جريمة وقعت علي مدنيين بالإضافة الي 1085 حادثا إرهابيا ضد رجال الجيش والشرطة من جماعة الإخوان، ما يدل علي عنف هذه الجماعة ضد المجتمع والدولة. واذا تطرقنا لمنظمات حقوق الانسان المحلية في مصر نجد أن ما يمكن ذكره منها حوالي عشرين منظمة منهما المنظمة المصرية لحقوق الانسان والمجلس القومي والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية ومؤسسة حماية المرأة الجديدة ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، وايضا مركز اندلس ومركز هشام مبارك ومركز النديم ومركز حقوق الطفل المصري والمصرية لمناهضة التعذيب ومركز القاهرة لحقوق الانسان....... الخ هذا بجانب منظمات حقوق الانسان الدولية العاملة في مصر بل وهي حوالي عشرة منهما الشبكة الاوروبية والفدرالية الدولية وهيومان رايتس ووتس والعفو الدولية والشبكة العربية ايفكس.... الخ.. ورغم هذا العدد ممن يدعون السعي نحو حقوق المجتمع المصري لا نجد من كل هؤلاء من ذرف دمعة علي القتلي الشهداء الذين يواجهون الشيطان ببذل دمائهم أو ادان الفعل الاجرامي، او شارك حتي وجدانيا وساند أهالي هؤلاء الشهداء.. وبهذه السلبية ممن يدعون نشطاء. وحقوقيين وسقط عنهم القناع وظهر انتماؤهم لجماعة الاخوان والتنظيم الدولي وسيدتهم امريكا ولن ينسي لهم الشعب المصري مواقفهم السلبية تجاه مصر والوطن. كيف لا ينحاز هؤلاء للشهداء المصريين الذين يموتون علي أياد قذرة من جماعات الإخوان وعلي يد جنود مرتزقة أجانب من حماس وداعش بأموال قطرية تركية أمريكية! يا ناس فيه مثل مصري بيقول أنا وأخويا علي ابن عمي وأنا وابن عمي ع الغريب !! ان مصر الآن في حالة حرب حقيقية ضد تحالفات دولية خارجية، ولم يعد سرا دور حماس في هذه الحرب وايضا داعش وقوانين الحروب منذ آلاف السنين تعتبر هؤلاء مرتزقة ليس لهم اي حقوق للإنسان ويتم قتلهم دون محاكمات. ماذا ننتظر؟ لقد تمكنت عناصر الجيش والشرطة من رصد ومهاجمة أحد أخطر الخلايا الإرهابية تابعة لأنصار بيت المقدس.. اين.. داخل إحدي المزارع بمنطقة الصالحية- وقد زاد نشاط هؤلاء بعد انضمامهم الأخير لداعش مما يضمن لهم التمويل.. والمال الوفير ليس مشكلة فداعش تبيع البترول العراقي المسروق لأمريكا.