علي غرار عدد من الدول الأوروبية, أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه جارثيا مارجايو أن مجلس النواب الإسباني سيبحث اليوم الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة. يأتي ذلك بينما ألغي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو- دون إيضاح الأسباب - جلسة كان قد دعا إليها مسئولو حزب الليكود لمناقشة تبكير موعد الانتخابات. وقال جارسيا في تصريحات نقلها موقع «عرب 48» الإخباري إن المجلس سيبحث الاعتراف بدولة فلسطين،لكنه أشار إلي أن قرار البرلمان رمزي وغير ملزم. وكانت البعثة الفلسطينية في إسبانيا أكدت قبل أيام أن مجلس النواب الإسباني سيناقش في جلسة عامة مقترحًا قدمه الحزب الاشتراكي يحث الحكومة علي الاعتراف بفلسطين كدولة, انطلاقًا من القناعة التامة بأنه من خلال وجود دولتي إسرائيل وفلسطين، يمكن من التوصل إلي اتفاق سلام. كما يحث المقترح الحكومة علي أن يكون هذا الاعتراف بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي. وتضاف مبادرة الحزب الاشتراكي الاسباني إلي عدد متزايد من هذه المبادرات علي الصعيد الأوروبي, حيث انضمت لها المملكة المتحدة وإيرلندا والسويد وفرنسا. علي صعيد آخر، أكد مسئولون إسرائيليون أن ائتلاف نتنياهو لن يصمد طويلًا وهو «علي شفا التفكك». وأوضح موقع «عرب 48» أن الخلاف احتدم بين مكونات الائتلاف بعدما اعترضت أحزاب اليمين علي قرار وزيرة القضاء ورئيسة اللجنة الوزارية لشئون التشريع إرجاء بحث قانون «القومية اليهودية». في غضون ذلك، اقتحم عشرات المتشددين اليهود باحات المسجد الأقصي أمس. في تطور اخر, ذكرت إسرائيل أنها ارسلت تحذيرات إلي عائلات فلسطينيين تتهمهم سلطات الاحتلال بالتورط في هجمات ضد إسرائيليين, طالبتهم فيها بإخلاء منازلهم في الضفة الغربية قبل عمليات هدم وشيكة في إطار سياسات عقابية. في الوقت نفسه عثر علي جثة سائق حافلة فلسطيني مشنوقًا داخل الحافلة التي يقودها في القدسالغربية بينما اتهمت عائلة السائق متطرفين يهود بقتله وأشارت إلي وجود آثار تعذيب, زعمت الشرطة الإسرائيلية أنها عملية انتحار.