وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال عطلته في هاواي علي قانون تعويض الناجين من هجمات 11 سبتمبر وعمال الانقاذ. ويقضي القرار بمنح تعويضات تقدر بنحو اربعة مليارات دولار للذين كانوا من أوائل من استجاب عقب الحادث وعانوا من مشاكل صحية إثر عملهم وسط ركام مركز التجارة العالمي. وسمي القانون باسم "جيمس زادروجا"، الذي كان من اوائل ضباط الشرطة الذين هرعوا الي مكان الحادث وتوفي متأثرا بإصابته بمرض في الرئة جراء الحادث. وكان بعض النواب الجمهوريين قد حاولوا عرقلة القرار بسبب تكلفته، لكنهم تخلوا عن معارضتهم لاحقا بعد التوصل الي حل وسط بشأن خفض تكاليفه. ومع بدء ولاية جديدة للكونجرس توعد الجمهوريون الذين عززوا مواقعهم داخله بعرقلة برامج أوباما. وشن النائب الجمهوري داريل عيسي في حديث مع شبكة "سي ان ان" هجوما علي "البيروقراطية والهدر" في إدارة الدولة المالية. وينوي الجمهوريون الدفع بإعادة التصويت علي قانون الإصلاح الصحي في يناير الحالي لإلغائه. كما سيتطرقون إلي موضوعي الديْن العام والعجز في الموازنة. من جهته قال "أوستان جولسبي" كبير المستشارين الإقتصاديين لأوباما ان فشل الكونجرس الجديد في رفع سقف ديون البلاد سيكون "نوعا من الجنون"، مشيرا الي أثر ذلك "الكارثي" علي الإقتصاد الأمريكي. ويعارض أعضاء جمهوريون رفع سقف الديون رغم ازدياد الإنفاق الفيدرالي مما يضع إدارة الرئيس الأمريكي في مأزق مالي كبير.