حلمنا الأكبر ان نجد سيناء بلا ارهاب ولا ارهابيين وهذا يتطلب منا جميعا ان نساند الجيش وأبطاله في الحرب علي الاٍرهاب وان نكون خط الدفاع الاول عن مصر في الداخل مستحيل ان تتحقق الأحلام بدون ان نبذل الجهد والعرق لنصل الي ما نحلم به جميعا. بعد مرور سنوات صعبة علي مصر (الله لا يرجعها ) انتهت بنجاح ثورة الشعب العظيم في 30 يونيو زادت احلام الشعب لنري ونعيش جميعا في مصر الجديدة الذي نجح شعبها في الإطاحة بالتتار الجدد بعد ان استولوت علي الحكم في غفلة من الزمن ولكن سرعان ما ادرك الشعب حجم المخاطر التي كانت تتربص بِنَا وخرج عليهم في مشهد اصاب العالم بصدمة جعلته يفهم ما حدث في مصر بعد عدة شهور من الثورة الحقيقية. دعونا نعترف اننا كنّا نحلم قبل ثورة يونيو ان يستجيب الجيش لنداء الشعب ويسانده ضد الطغاة وأكرمنا الله واستجاب الجيش لنداء الشعب ونجحت الثورة وبعدها حلمنا ان يكون رئيس مصر رجلا وطنيا مخلصا وطلبنا من المشير عبد الفتاح السيسي ان يترشح لمنصب الرئيس ويترك منصبه كوزير للدفاع واستجاب الرجل وتحقق الحلم الثاني للمصريين.. وبمجرد ان تولي السيسي منصب الرئيس كنّا نحلم بمشروع قومي يلتف حوله المصريون.. وبالفعل تم إطلاق مشروع قناة السويس الذي أعاد مصر الي خريطة الاستثمار العالمية بكل قوة.. ولكن علينا ان نتذكر ان كل هذه الأحلام لم تتحقق الا عندما دفعنا الثمن وتكاتفنا جميعا وسقط من بيننا مئات الشهداء للدفاع. عن أمن واستقرار مصر وشعبها واليوم أطالب الشعب العظيم ان يواصل الأحلام وان يبذل الغالي لتحقيقها.. أحلامنا مشروعة وممكنة من حقنا جميعا ان نعيش في دولة بلا ارهاب ولا قتل وان يعود الأمان الكامل للشارع المصري من حقنا ايضا ان نقضي علي الأمراض التي تقتل عشرات المصريين كل يوم ومن حقنا ان نسير علي طرق آمنة وان يتعلم أبناؤنا في مدارس حقيقية وان تنتهي العشوائيات وان يجد كل شاب مصري وظيفة تضمن له معيشة كريمة وان يغطي الصرف الصحي كل قري مصر وان نحترم المرور وتكون الإشارات هي المنظم الرئيسي لحركة الشارع مثلما يحدث في كل دول العالم احلامنا مشروعة وممكنة بشرط ان نتعاون جميعا لتحقيقها علينا ان نعترف اننا السبب الرئيسي في انتشار فوضي الشارع لأننا لا نعترف لا بإشارات المرور ولا بطرق المشاه نحن من نلقي الزبالة ومخلفات المباني في الشوارع ونكتب علي الحوائط العبارات المسيئة ونشوه جمال بلدنا احلامنا ستتحقق لو اعترفنا جميعا اننا اصحاب البلد وان كل تصرف مَسئ ينعكس علينا. اتركوا بقايا الإرهابية يفعلون ما يشاؤون لأنهم انكشفوا امام الجميع هم من يحرقون ابراج الكهرباء ويفجرون السيارات ويشعلون النيران في مباني الجامعات ويقتلون جنودنا واخواننا من الجيش والشرطة اتركوهم ولا تحلموا معهم لان احلامهم كوابيس مدمرة الإرهاب لم ولن يهزمنا لو وقفنا صفا واحدا خلف الجيش والشرطة وبقايا الإرهابية سيعرفون الحقيقة ولكن بعد فوات الاوان وبعد ان يعيشوا غرباء في بلدنا ووقتها سيبحثون عن وطن آخر ولن يجدوه حتي في البلاد التي تساندهم لتدمير وتخريب مصر.. الأحلام تتحول الي واقع لو نجحنا في تحديد الاهداف والتصميم علي إنجازها اشعر اننا جميعا ننظر الي المستقبل بنظرة أمل قابلة للتحقيق وكلنا ننتظر ان تكون إصلاحات الحكومة الاجتماعية والاقتصادية خدمات ملموسةعلي ارض الواقع ولكنها لن تتحقق الا بمشاركتنا جميعا في البناء حلمنا الأكبر ان نجد سيناء بلا ارهاب ولا ارهابيين وهذا يتطلب منا جميعا ان نساند الجيش وأبطاله في الحرب علي الاٍرهاب وان نكون خط الدفاع الاول عن مصر في الداخل. لا تسمحوا للخونة ان يدمروا ويحرقوا ممتلكاتنا او يفسدوا عقول ابنائنا.. مصر في حالة حرب حقيقية والشعب هو الظهير القوي للرئيس والجيش. ولا تنسوا انهم هم وحدهم بعد إرادة الله من حققوا لنا اكبر احلامنا في طرد التتار عندما استجابوا لنداء الشعب. واليوم الجيش ينادينا لنسانده .. تحية إلي كل شهيد سالت دماؤه علي ارض سيناء والي كل ام فقدت ابنها وهو يدافع عنا والي الرئيس الذي قبل التحدي ووقف بجانب الشعب.. سنلتقي قريبا علي هذه الصفحة ونحن نبارك لبعضنا البعض بعد القضاء علي الإرهاب وعودة الجيش منتصر. بإذن الله.. وتحيا مصر.