سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تغلق الحرم القدسي للمرة الأولي..والرئاسة الفلسطينية تعتبر القرار إعلان حرب قوات الاحتلال تنشر تعزيزات في القدس..والمقدسيون يدعون للاحتشاد في «الأقصي»
سيدة فلسطينية تتحدث إلى جنود الاحتلال فى القدسالمحتلة السويد أول دولة أوروبية تعترف رسميا بدولة فلسطين وتدعوالعالم لاتخاذ نفس القرار أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرم القدسي بما فيه المسجد الأقصي اعتبارا من أمس وحتي إشعار آخر في أعقاب إطلاق الرصاص علي إسرائيلي متطرف، في حين قتلت السلطات الإسرائيلية الأسير الفلسطيني المحرر معتز حجازي خلال اقتحام بيته بسبب مزاعم حول «ضلوعه في إطلاق النار». ويعتبر قرار إغلاق المسجد الاقصي الاول من نوعه في التاريخ الحديث حيث لم يسبق ان تم اغلاق المسجد في حالات كانت اكثر خطورة . وأكد نبيل أبوردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية بأن قرار إسرائيل إغلاق المسجد الأقصي أمام المسلمين هوبمثابة «إعلان حرب علي الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلي الأمتين العربية والإسلامية». وقال أبوردينة «نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدسالمحتلة والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصي «. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن «قوات الشرطة رفعت درجة استعدادها في جميع أنحاء إسرائيل»، وأشارت إلي أن قوات حرس الحدود ستنقل من الضفة الغربية إلي القدسالمحتلة حفاظا علي الأمن والنظام، علي حد قولها. وحث متطرفون اسرائيليون أنصارهم علي التوجه بأعداد كبيرة إلي المسجد الأقصي في اعقاب اطلاق الرصاص علي المتطرف اليهودي «يهودا جليك» قائد عمليات اقتحام المسجد الاقصي. ودعا مجموعة من المقدسيين والمرابطين أبناء القدس والضفة الغربية وكل من يستطيع الوصول للمسجد الاقصي للاحتشاد فيه لمنع محاولات المستوطنين لاقتحام المسجد وتنفيذ عمليات انتقامية دعت لها مجموعات متطرفة من المستوطنين.واستشهد الأسير المحرر معتز ابراهيم خليل حجازي برصاص قوات الاحتلال الخاصة، بعد اقتحامها حي «الثوري» ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصي المبارك. وقال شهود عيان إن وحدات خاصة اقتحمت حي «الثوري»، ثم داهمت منزل الأسير المحرر معتز حجازي، وحاصرته علي سطح منزله وأطلقت النيران عليه من مسافة قريبة. ووقعت اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشباب فلسطينيين في حي «أبوطور» بالقدسالشرقية. ومن ناحية أخري، قال جيفري فيلتمان وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية إن قرار إسرائيل التعجيل ببناء نحوألف منزل استيطاني في القدسالشرقية يثير شكوكا خطيرة بشأن التزامها بالسلام مع الفلسطينيين. وكان مسئول حكومي إسرائيلي قد قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيسرع من الاستعدادات لبناء منازل جديدة للمستوطنين في القدسالشرقية. وقال فيلتمان «إذا ما نفذت هذه الخطط فستثير من جديد شكوكا خطيرة بشأن التزام إسرائيل بتحقيق سلام دائم مع الفلسطينيين حيث تهدد المستوطنات الجديدة قدرة دولة فلسطين في المستقبل علي الحياة.» علي صعيد آخر، قالت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم إن حكومة يسار الوسط في السويد اعترفت رسميا بدولة فلسطين لتصبح أول دولة أوروبية كبري تتخذ هذه الخطوة. وقالت فالستروم إن خطوة السويد تهدف إلي دعم الفلسطينيين المعتدلين وجعلهم في وضع أكثر مساواة مع إسرائيل في مفاوضات السلام وكذلك إعطاء الأمل للشباب في كلا الجانبين. وقالت فالستروم «أكد أعضاء الاتحاد الأوروبي في عام 2009 استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطين في الوقت الملائم... نحن الآن مستعدون لأخذ زمام المبادرة. نأمل أن ينير ذلك الطريق للآخرين.»ومن جانبها،رحبت الرئاسة الفلسطينية بالقرار ووصفته بالشجاع والتاريخي.وطالبت جميع دول العالم بالاعتراف بدولة فلسطين. ومن جانبه وصف وزير الخارجية الإسرائيلي القرار ب«المؤسف» معتبرا أنه لن يساعد علي حل الصراع العربي الإسرائيلي،علي حد زعمه.