ما حدث في عدد من الجامعات مع بداية العام الدراسي الجديد جاء امتداداً لما انتهي اليه العام الماضي من احداث عنف وتخريب قام بها طلاب الجماعة الارهابية.. هذه الاعمال الارهابية التي تتم داخل الجامعات لا يجب ان نتعامل مع مرتكبيها علي انهم طلاب علم لان طالب العلم لا يمكن ان يفعل ذلك ويجب ان يتعامل الجميع مع هؤلاء علي انهم مجرمون لا يجب ان يتواجدوا في محراب العلم.. والسؤال الذي حيرني وحير الكثيرين كيف يتم تهريب هذه الاسلحة والعبوات والشماريخ الي داخل الحرم الجامعي رغم وجود بوابات الكترونية ووجود رجال امن يقومون بتفتيش كل طالب يدخل الي الجامعة؟..الاجابة جاءت بالامس علي لسان اللواء محمد ابراهيم وزيرالداخلية خلال وجود في مجلس الوزراء عندما قال ان اجهزة الامن تمكنت من ضبط اثنين من اساتذة جامعة أسيوط وبحوزتهما مولوتوف وبندقية آلية..الاستاذة الاولي تم القبض عليها اثناء ادخالها مولوتوف وشماريخ إلي الحرم الجامعي..والثاني تم ضبطه اثناء ادخال بندقية آلية إلي نفس الجامعة..الوزير اكد أن محاولات الإخوان فشلت في احداث فوضي علي أرض الواقع فتوجهوا إلي الجامعات لاحداث نفس الفوضي لكنهم لم ينجحوا في تعطيل الدراسة وقال ان طلاب الاخوان استخدموا الخرطوش في احداث الجامعات واطلقوا الاعيرة النارية والخرطوش وان هناك مخطط للاخوان لاستدراج الشرطة إلي الحرم الجامعي حيث حاولوا دعوة طلاب جامعات الازهر وعين شمس وحلوان للتجمع في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة لاحداث فوضي، لكن تم احباط هذا المخطط واتهم وزير الداخلية اساتذة الجامعات المنتمين للاخوان بإدخال الاسلحة والشماريخ والمولوتوف إلي الحرم الجامعي...يا سادة لا بد من تطهير الجامعات من العناصر الارهابية ومن الاساتذة الارهابيين الذين يدخلون الاسلحة والمولوتوف داخل سياراتهم لان مثل هؤلاء ليس مكانهم الجامعة محراب العلم..ويا ايها الاباء حافظوا علي ابنائكم فهناك من يتربص بهم ويجندهم لتنفيذ اعمال تضر بالبلاد والعباد..امنعوهم قبل ان تقع الواقعة وتندمون وقت لا ينفع الندم الواقعة الثانية التي توقفت امامها قيام الاخوان بنشرصورة لسيدة تنزف وزعموا أنها لطالبة الهندسة آية محسن بعد ان ألقاها ضابط شرطة من الطابق الاول بأحد مباني جامعة الاسكندرية وحسنا فعلت وزارة الداخلية عندما كشفت الزيف واكدت ان الصورة لفتاة سورية سقطت في الحرب السورية سبق نشرها منذ سنتين وان وراء نشر الصورة اخواني يمتلك صفحة علي الفيس بوك ادعي أنها لطالبة الهندسة لنشر الشائعات ضد الشرطة