المهندس إبراهيم محلب أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أن حكومته مكلفة باستكمال خريطة الطريق وتستعد لاجراء الانتخابات البرلمانية بنزاهة كاملة ودون تحيز لأي فصيل تماما مثلما حدث في الانتخابات الرئاسية. جاء ذلك خلال لقائه بممثلي أحزاب تحالف التيار الديموقراطي، في بداية سلسلة حواراته مع الأحزاب والشباب بناء علي طلبهم لطرح الرؤي والأفكار في القضايا السياسية ومناقشة عدد من الملفات التي تهم المواطنين.. وقال محلب: إن حكومته لا تختلف مع أي تيار سياسي ولا تختلف سوي مع من هم ضد الوطن ومصالح أبنائه وقال: «أنا سعيد بلقائكم لكي نحلم معا ونفكر لبناء وطننا.. وبوصلتنا محددة: الله ثم الوطن». وأضاف رئيس الوزراء: إن قانون التظاهر كان الهدف من إقراره، مواجهة التجمعات والتظاهرات الإرهابية . وطالب ممثلي التحالف الديموقراطي بصياغة مقترحاتهم في مذكرة لعرضها علي الجهات التشريعية المختلفة، مؤكدا انه لا أحد ضد التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي المقنن، كما يحدث في الدول الديموقراطية. وتم خلال الاجتماع الاتفاق علي مناقشة كل الرؤي من أجل اصدار قانون لتقسيم الدوائر الانتخابية لا يقبل الطعن عليه، وردا علي سؤال لممثلي التيار الديموقراطي عن استعداد الدولة بمؤسساتها الأمنية خاصة للفصل بين طلبة الإخوان والطلبة الذين لديهم رأي أجاب محلب بقوله: بالطبع وهذا ما يحدث، وأكد أنه علي استعداد لفتح حوار مع الشباب وطلاب الجامعات يحضره ممثلو الحكومة والشخصيات العامة. وأكد محلب أن قرار الحكومة برفع أسعار الأسمدة يهدف إلي تضييق الخناق علي السوق السوداء، والحفاظ علي صناعة الأسمدة، وتطوير مصانعها وفي الوقت نفسه مراعاة ظروف الفلاح المصري. وعرض ممثلو التحالف عددا من المقترحات لتعديل قانون التظاهر والنظام الانتخابي وديموقراطية العمل بالجامعة ومشاكل الفلاحين والحرب علي الإرهاب.. حضر اللقاء حمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة ود.أحمد البرعي وزير التضامن السابق. وأكد محلب أمام مؤتمر «نحو شراكة استراتيجية عربية أوروبية» إن حكومته تعمل خلال هذه المرحلة علي ثلاثة محاور هي الإصلاح الاقتصادي الحقيقي، والإصلاح التشريعي وحل مشاكل المستثمرين، مشيرا إلي أن مصر تمضي في اتجاه تحقيق ذلك بقوة وعزم ودون أياد مرتعشة، مشيرا إلي أننا نسعي لحل مشاكل المستثمرين قبل المؤتمر الاقتصادي لتكون رسالة واضحة بأن مصر ممهدة لتكون منطقة عالمية للاستثمار والتنمية. وقال: إن الإصلاح الاقتصادي الذي بدأناه شهدت له أكبر المنظمات العالمية بأنه مذهل، ويعبر عن ارادة سياسية حقيقية في البناء، مشيرا إلي ارتفاع معدل التنمية في الربع الأخير من العام الماضي حتي وصل إلي 3.7٪ مقارنة ب2.5٪، أي أن المنحني يصعد. وأضاف إن ما يحدث في مشروع قناة السويس أشبه بالمعجزة.