أكدت دار الإفتاء المصرية أن للحج ركنين هما الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة، وأنه يجوز إيقاع الطواف بعد رمي جمرة العقبة الكبري أو قبله ويكون الحج بعدها صحيحاً مشددة أنه يجوز للحاج أن يوكل من يقوم برمي الجمرات عنه إذا كانت هناك ضرورة تستدعي ذلك وعليه في هذه الحالة ذبح هدي . وكانت عودة رئيس الوزراء لصلاة العيد في مصر عقب وقوفه بعرفات قد أثارت الجدل حول صحة حجه. وحذرت دار الإفتاء المصرية من المجترئين علي الفتوي بغير علم وشددت أن اقتحام ميدان الإفتاء من غير أهل التخصص يفضي إلي الكذب علي الله ورسوله لافتة أن خطر الإفتاء بغير علم يؤدي حتما إلي زعزعة استقرار المجتمعات. ومن جهة أخري أعلنت لجنة الفتوي بالأزهر علي لسان أمينها العام الدكتور عيد يوسف عدم جواز مخالفة المسلمين في يوم الوقوف بعرفات وأن ما فعلته دولتا المغرب وموريتانيا من مخالفة أول أيام عيد الأضحي لا يجوز شرعا، وإن كان يجوز الاختلاف في تحديد أول أيام عيد الفطر أما عرفات فإنه يوم اجماع لكافة المسلمين.