صورة من مقطع فيديو يظهر أحد عناصر داعش وبجواره الرهينة ندد المجتمع الدولي أمس بعملية ذبح الرهينة البريطاني عامل الإغاثة آلان هينينج بأيدي مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي ظهر من خلال شريط فيديوبثه التنظيم امس الاول، بينما شن التحالف الدولي لمحاربة الارهاب غارات جديدة في محيط مدينة «عين العرب» السورية علي الحدود مع تركيا التي حذر رئيسها امس التنظيم المتطرف من المساس بضريح سليمان شاه الخاضع لسيادتها في محافظة حلب بسوريا. وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمحاسبة قتلة هينينج، وقال في بيان أصدرته رئاسة الوزراء إن هذا «القتل الوحشي» يظهر مدي الهمجية التي بلغها هؤلاء الإرهابيون. واكد انه سيستخدم «كل الموارد المتاحة « للعثور علي الرهائن المحتجزين لدي داعش ولهزيمة التنظيم المتطرف. وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعدام الرهينة البريطاني مؤكدا أن بلاده ستحاسب مرتكبي هذه الجريمة أمام القضاء.وأبدي الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند سخطه حيال ما وصفه بالجريمة الشنيعة وقال إنها لن تمر دون عقاب. كما دان مجلس الامن الدولي ما وصفه ب»جريمة القتل البشعة والجبانة». وطالب المجلس في بيان بإطلاق سراح فوري وغير مشروط لكل الرهائن الذين يحتجزهم تنظيم داعش وجبهة النصرة التابعة للقاعدة والجماعات الأخري.ووصف مجلس مسلمي بريطانيا عملية القتل بأنها «عمل حقير «. وكان هينينج وهوسائق سيارة أجرة من شمال انجلترا، قد اختطف في سوريا في ديسمبرالماضي بينما كان يقود شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية متوجهة الي مخيم للاجئين السوريين. وكان داعش قد تبني في تسجيل فيديوذبح الرهينة الرابع ردا علي الضربات الجوية البريطانية ضد التنظيم في العراق وهدد باعدام رهينة اخر امريكي يدعي بيتر كاسينج وهوجندي سابق في الجيش الامريكي خدم في العراق قبل ان يترك الجيش في عام 2012 الماضي.