«بعد سقوط الاتحاد السوفيتي كتب الرئيس نيكسون في كتاب «نصر بلا حرب» ان معركة الغرب القادمة مع الاسلام..ومنذ تلك اللحظة وامريكا في حرب مع الاسلام تحت دعاوي محاربة الارهاب» رفضت مصر بقوة المشاركة في الحرب الدولية التي تقودها امريكا ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا..كما رفضت مصر ارسال قوات عسكرية خارج الحدود الا في حالة الدفاع عن الامن القومي وبعد موافقة البرلمان المصري علي طلب الرئيس وحكومته وان مصر تستخدم قواتها المسلحة في معركتها ضد الارهاب الدولي في سيناء وتأمين الحدود مع ليبيا لمنع تسلل العناصر الارهابية وتنظيم داعش الي مصر..ولن تكون قواتنا المسلحة غطاء للتحالف الدولي في هذه الحرب الدولية وستكون مشاركتنا تأييدا سياسيا ضد المنظمات الارهابية لا عسكريا خاصة ان امريكا التي تتزعم التحالف الدولي ضدتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا (داعش) تتعامل بمعايير ازدواجية فهي تحارب داعش بعد ذبح الصحفي الامريكي ولم تساعدنا في حربنا ضد الارهاب الدولي في سيناء وساندت جماعة الاخوان المجرمين في ارهابها ضد شعب مصر وكانوا غطاء وعباءة خرجت من تحتها جميع المنظمات الارهابية وتحالفت مع تنظيم القاعدة ثم داعش الآن. كما رفضت القيادة السياسية المصرية الضغوط البريطانية والفرنسية للمشاركة في قوات التحالف الدولي ولو بقوات رمزية تضفي الشرعية لهذه الحرب الدولية في العراق وسوريا فعقيدة قواتنا المسلحة الراسخة والثابتة لاتسمح بتوجيه ضربة عسكرية ضد اي شقيقة عربية ولن تخوض قواتنا المسلحة حربا بالوكالة عن امريكا والغرب في المنطقة العربية. جاءت زيارة وزيري الدفاع الفرنسي والبريطاني لمصر بعد فشل جولة جون كيري في حشد الدول العربية باشراك قواتها المسلحة في حربها ضد داعش فقد رفضت مصر والاردن، ولاثناء مصر عن قرارها بعد المشاركة حتي ولو بقوات رمزية فالمواطن المصري يخشي من عودة اتفاقية سايكس - بيكو من جديد لرسم خريطة الشرق الاوسط الجديد الذي تخطط له امريكا منذ عهد الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش ويستكمل الرئيس الامريكي اوباما حربه ضد الاسلام بحجة توجيه ضربات عسكرية دولية بمشاركة عربية ضد داعش بعد ذبح الصحفي الامريكي وخاصة ان اوباما لم يساعدنا ويدعمنا بالاباتشي في حربنا ضد الارهاب الدولي في سيناء ممايؤكد ويعني للشعب المصري ازدواجية المعايير في القرار الامريكي تجاه الارهاب. مصر اكدت موقفها الثابت من حربها ضد الارهاب في الاجتماع الدولي في جدة بالسعودية وفي الاجتماع الدولي المكبر في باريس علي عدم مشاركتها في قوات دولية لمحاربة داعش ما يدفع عناصرها في حرب الارهاب في سيناء ولكن مصر تحارب الجماعات الارهابية في سيناء وفي داخل البلاد وتحمي قواتها المسلحة حدودها مع ليبيا لمنع تسلل العناصر الارهابية الي سيناء وترفض الحرب ضد شعب العراق وسوريا وتعمل علي الحل السلمي مع النظامين العراقي والسوري ورفض النعرات الانفصالية العرقية والدينية في البلدين الشقيقين التي يتبناها الغرب وامريكا. نبضات قلب عاشق سألتني من أنت .؟!.. أنا من قوم اذا أحبوا ماتوا من العشق والهيام. الحب ان تبحر دموعك من شاطئ عيوني في بريق عينيك عنواني وفي قلبك عرفت مكاني جذابة المرأة الكذابة الخائنة تستحق كلب لا قلب يامن كنت حبيبي كنت نور وجودي واليوم أصبحت ظلالا وأطلالا.