مسيرة لرافضى استقلال اسكتلندا تواصلت جهود الحكومة البريطانية لإقناع الناخبين الاسكتلنديين بعدم التصويت لصالح الاستقلال في استفتاء الغد الذي قد ينهي اتحاد استمر 307 سنوات في حين كثف المعسكر المؤيد للاستقلال والمعارض له جهودهما لاجتذاب الناخبين الذين لم يحسموا موقفهم بعد. ووقع قادة الأحزاب الرئيسية الثلاثة في بريطانيا خطابا مفتوحا يتعهدون فيه بمنح مزيد من السلطات للبرلمان الاسكتلندي في حالة رفض الاستقلال عن المملكة المتحدة. ووعد زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونائبه نك كليج زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين وزعيم حزب العمال المعارض اد ميليباند بصلاحيات جديدة واسعة للبرلمان الاسكتلندي طبقا لجدول زمني متفق عليه من قبل الأحزاب الثلاثة. وفي الرسالة المشتركة قال القادة إنهم متفقون علي أن المملكة المتحدة وجدت لضمان الفرصة والأمن للجميع وتقاسم الموارد بشكل عادل في جميع الدول الأربع المكونة للمملكة. وأكدوا أن التصويت ب»لا» سيضمن تغييرا أسرع وأمن أفضل لاسكتلندا عن الانفصال. وأضافوا «وبسبب استمرار تخصيص الموارد والصلاحيات للبرلمان الإسكتلندي لرفع الإيرادات يمكننا القول بشكل قاطع إن القول الفصل في مقدار ما ينفق علي هيئة الصحة الوطنية سيكون عائدا للبرلمان الاسكتلندي».