على لطفى 100 يوم مرت علي تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر .. كان يعلم منذ اليوم الاول ان المهمة صعبه والجميع اخبره ان احلامه مستحيله الا انه راهن علي وطنية الشعب وحبه الي هذا البلد , وضع علي عاتقة انقاذ الدولة من الانهيار ورغم الظروف الصعبة التي تولي فيها الحكم الا انه نجح ان يجعل الوضع مستقراً بل نجح في ان يبدأ بمشروعات قومية عملاقة لا تستطيع اي دوله القيام بها الا في افضل حالتها ولكن المعادلة المصرية دائما مختلفة لان العملة الذهبيه هنا هي قوة الشعب وانتماؤه وفي ظهره جيش عظيم .. أكد ذلك الخبراء والشخصيات العامة. أوضح الدكتور علي لطفي رئيس وزراء مصر الاسبق الفترة الصعبة التي تقلد بها المشيرعبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية وما تم عمله بعد 100 يوم منذ توليه خاصة من الجانب الاقتصادي حيث قال ان الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي مقاليد السلطة في ظروف صعبة جدا وكان الاقتصاد غاية في الصعوبة. بالاضافة الي العديد من التحديات الاقتصادية الخطيرة التي كانت تضرب مصر، لذلك بعد ان تولي الرئيس السيسي الحكم بدءا في اتخاذ سياسات واجراءات غير تقليدية والتفكير خارج الصندوق بدأ الرئيس بالمشروعات القومية العملاقة وبدأ في تنفيذها بشكل عاجل اولها مشروع تنمية محور قناة السويس وهو الابرز بالاضافة الي مشروعات المثلث الذهبي للتعدين و محور الساحل الشمالي الغربي و انشاء شبكة من الطرق تصل الي 3 الاف و 200 كيلومتر ومشروع استصلاح 4 ملايين فدان وسيتم خلال هذا العام البدء في اول مليون فدان منهما. كما قام بعدد من الاجراءات الاخري و تطبيق منظومة الاصلاح الاقتصادي مثل ترشيد دعم الطاقة الذي يوفر علي الدولة مليارات علاوة علي تخفيض عجز الموازنة وتفعيل قانون الحد الاقصي للاجور وغير ذلك من الاجراءات والسياسات التي بدأت نتائجها تباعاً . تركة ضخمة ويشير المهندس حسب الله الكفراوي وزير الدولة الاسبق لشئون الاسكان والتعمير الي ان الظروف الخارجية والداخلية في مصر في الوقت الراهن تدعونا جميعا الي الوقوف بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسي, حيث ان ما يحدث الان في مصر وما يحيط بها من ظروف دولية واقليمية تجعلنا دائما نشفق علي العبء الهائل الذي يقع علي عاتقه , بل وانها تركة ضخمة تثقل خطواته نحو التقدم والازدهار ، ولكنه علي الرغم من ذلك فانه يسعي الي توحيد الجهود من جميع المصالح والمؤسسات الحكومية للعمل علي قلب رجل واحد من اجل تحقيق اكبر قدر من التطور في اقل فترة ممكنة، وذلك في ظل محاربة الارهاب والتطرف والعنف في الشوارع وما الي ذلك من ظروف داخلية صعبة . بناء الثقة ويضيف الدكتور صفوت العالم استاذ الاعلام بجامعة القاهرة اهم الانجازات التي تمت في خلال المائة يوم هي الثقة المتبادلة بين النظام السياسي و الرأي العام فعلي هذه الثقة انعكست باقي الخطوات و لولاها ما استطاع الشعب الوقوف في مواجهة ازمة الكهرباء او ارتفاع اسعار الكهرباء و غيرها و لم يقف الامر لتكن هذه الثقة هي نقطة الربط بنقاط التحمل و يترتب علي ذلك ايضا طموحات و مشاركات الشعب ويضيف استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي استعادة مكانة مصر العربية والخليجية ايضا و استعاد ايضا دور مصر الافريقي ليكون التحرك علي المستوي الدولي و الاقليمي بارز خلال الفترة الماضية لان مصر دولة محورية و كان يجب ان تستعيد هذه المكانة كما استطاع اعادة الانضباط و الامن للشارع المصري و ذلك من خلال ازالة الاشغالات الذي انعكس بالطبع علي السيولة المرورية و الامن،بالاضافة الي الانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه مصر الآن. رسالة طمأنينة ويؤكد الدكتور جمال سلامه استاذ العلوم السياسية المائة يوم التي مرت علي تولي الرئيس السيسي الرئاسة ليست مجرد حصر للانجازات التي تمت فقط بل ما تم فيها هو رسالة طمأنينة للمصريين و للعالم اجمع لتصبح و كأنها دفعة قوية من اجل بناء هذا الوطن ،فقد وضع هذا الرجل علي عاتقه مسئوليه هذا الوطن و شعبه و استطاع ان يثبت خلال هذه الفترة مدي حبه لهذا الوطن و حب و تأييد الشعب.