اعلن مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج انه وقع عقدا تتجاوز قيمته مليون جنيه استراليني (1.5 مليون دولار) لكتابة سيرته الذاتية.وفي مقابلة نشرتها صحيفة صنداي تايمز ، قال اسانج ان هذا الملبغ سيساعده في الدفاع عن نفسه بشأن الاتهامات بالتحرش الجنسي في الدعوي المرفوعة ضده في السويد من قبل سيدتين.واضاف "لا اريد تأليف هذا الكتاب لكنني مضطر للقيام بذلك". واضاف "انفقت حتي الآن مئتي الف جنيه في نفقات قضائية ويجب ان ادافع عن نفسي واحافظ علي ويكيليكس". وكشفت برقية جديدة مسربة نشرها موقع ويكيليكس ان الرئيس البنمي ريكاردو مارتينيلي لوح بالكف عن التعاون مع الولاياتالمتحدة في مجال مكافحة المخدرات اذا لم تساعده في التنصت علي خصومه السياسيين. ورد مارتينيلي في بيان امس الاول قائلا ان هذه البرقية "اسيء تفسيرها" ونفي انه طلب التنصت علي مكالمات هاتفية لساسة. واضاف ان الحكومة مازالت ملتزمة بمكافحة مهربي المخدرات وغسيل الاموال في بنما.ويمكن ان تسبب فضيحة بشأن التنصت علي التليفونات تحديا خطيرا لشعبية مارتينيلي الذي تبلغ نسبة التأييد له حاليا 60 في المائة تقريبا. ولكن البرقية الامريكية اعربت عن قلقها من ان مارتينيلي مستعد لان يلوي القانون للوصول لاهدافه السياسية. وفي زيمبابوي, فاقمت تقارير ويكيليكس التوترات في حكومة الوحدة التي شكلها الرئيس روبرت موجابي ورئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي العام الماضي بعد أزمة سياسية كادت تدخل البلاد في حرب أهلية طاحنة.وأعلن النائب العام جوهانز تومانا عزمه تشكيل لجنة للتحقيق في احتمال توجيه اتهامات بالخيانة لمواطنين متهمين بالعمل مع السفارة الأمريكية.وتستهدف هذه الخطوة علي الأرجح رئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي الذي ذكرت وثائق ويكيليكس أنه أخبر السفير الأمريكي في هراري بأن حركة التغيير الديمقراطي التي يتزعمها ليست جادة في المطالبة برفع العقوبات عن البلاد. وكان حزب الرئيس روبرت موجابي قد طالب الحكومة الأسبوع الماضي بأن تسن قانونا يعتبر الدعوة لفرض عقوبات علي البلاد جريمة خيانة. ويرفض تسفانجيراي الزج به في القضية.وردت حركة التغيير التي يتزعمها تسفانجيراي بأن الحكومة يجب أن تحقق فيما أورده ويكيليكس من أن مقربين من موجابي بينهم زوجته جريس استفادوا من تجارة الماس غير المشروعة من منجم شيادزوا شرقي البلاد.