وزير خارجية المانيا فرانك فالتر شتانيماير خلال اجتماعه مع الرئيس العراقى فؤاد معصوم فى بغداد بدأت القوات الكردية والعراقية امس عملية عسكرية مشتركة تحت غطاء جوي أمريكي لاستعادة سد الموصل، اكبر سد في العراق يسيطر عليه تنظيم «الدولة الإسلامية».تزامن ذلك مع وصول وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير إلي العاصمة العراقيةبغداد ليؤكد دعم بلاده للأكراد في القتال ضد «داعش» في شمال العراق فيما وجهت المقاتلات الامريكية ضربات جوية جديدة ضد اهداف داعش غداة ارتكاب التنظيم الارهابي مجزرة جديدة ضد الاقلية الايزيدية راح ضحيتها نحو90 شخصا. وذكرت شبكة «سكاي نيوزعربية» ان الطائرات الأمريكية تقوم بتأمين الغطاء الجوي للمدرعات وقوات المشاة العراقية المشاركة في العملية.وأرسلت قوات البشمركة تعزيزات عسكرية إلي شمال شرق محافظة ديالي لوقف تقدم داعش.وأكد مصدر عسكري أن غرفة العمليات المشتركة وضعت اللمسات الأخيرة علي العمليات التي تعتزم القيام بها من أجل استعادة المواقع الحساسة والمناطق التي سيطر عليها مسلحوالتنظيم.وذكرت مصادر أن إشارة الانطلاق كانت من خلال المقاتلات الأمريكية التي قصفت مواقع داعش بالقرب من سد الموصل فجر امس. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير علي دعم بلاده للعراق وللأكراد في مواجهة داعش معربا عن قلقه بلاده من احتمال انهيار «آخر ركائز الاستقرار» في العراق، لكنه اعتبر تعيين حيدر العبادي رئيس الوزراء الجديد «بارقة أمل» للبلاد. ووصف الصور اليومية للقتلي والمذبوحين من العراق بانها»مروعة».واعلن عن تخصيص 24 مليون يورولمساعدة النازحين العراقيين مشيرا إلي استمرار المباحثات الرامية إلي توفير الحماية لهم. من جانبه، اكد العبادي علي اهمية مساعدة المانيا للعراق في مجال مكافحة الارهاب مشيرا الي وجود نشابه بين ما يمر به العراق وما مرت به المانيا سابقا.من جهة اخري، أعرب العبادي عن رغبته في ترشيق الحكومة المقبلة لتخفيف حجم الانفاق في الموازنة المالية، وتبني برنامج يتناغم مع أوضاع البلاد.