»شهد عام 0102 العديد من الملفات والقرارات والأحداث داخل ماسبيرو وخارجها أيضا سواء أرضيا أو فضائيا.. نستعرضها معا من خلال هذا الحصاد ونحن نستعد لتوديع عام أوشك علي الرحيل واستقبال عام جديد لم يطرق أبوابه بعد« شهدت بورصة الدراما المصرية في عام 0102 أكبر مكاسب لها منذ بدايتها وحتي الآن وقفز المؤشر لنقاط لا يمكن تجاوزها وهو ما وصفه الخبراء بأنها نقطة النهاية للدراما والتي تحتاج إلي إعادة تصحيح لأن الشركات حققت أرباحا اعتمادا علي مساندة قوية من خزائن اتحاد الاذاعة والتليفزيون بعيدا عن آليات السوق في العرض والطلب، كما استدعي ضرورة وجود حركة تصحيح للسوق بدأت مع قرار المسئولين بالإعلام المصري بعدم المشاركة أو شراء حقوق العرض إلا بعد انتهاء العمل بالكامل من الانتاج الخاص ثم مشاهدته رقابيا وتحديد مستواه الفني ثم يأتي في النهاية قرار الشراء والعرض وتحديد السعر، وهو ما اعتبره المنتجون ضربة قاضية تحول دون تحقيق مكاسب، بينما اعتبره أهل ماسبيرو تصحيحا لأوضاع خاطئة بعد أن تم شراء مسلسلات بما يتجاوز (053) مليون جنيه معظمها مجرد »حشو« ولا يرقي للعرض علي القنوات الرئيسية، بينها مسلسلات تم شراء حق عرضها والمشاركة فيها بأكثر من الميزانية الفعلية للانتاج، ولذلك قفز مؤشر المنتج المشارك إلي أقصي ارتفاع له وحقق أرباحا طائلة علي حساب خزانة (ماسبيرو) أعقبه أيضا صعود جنوني لمؤشر أسعار النجوم وصلت إلي (03) مليون جنيه بالنسبة لعادل امام بطل مسلسل »فرقة ناجي عطاالله«.. وبميزانية وصلت إلي (07) مليون جنيه للعمل، بينما صعدت أرقام قياسية أخري للمخرجين والمؤلفين وصلت إلي ثلاثة ملايين جنيه عن العمل الواحد. بينما طالب الخبراء بإعادة النظر في أجور النجوم وتكلفة الانتاج لأن حجم السوق العربي لا يحتمل انتاج (85) عملا في رمضان وصلت تكلفتها لأكثر من مليار جنيه، بينما حجم السوق الاعلاني في المنطقة لا يتعدي (006) مليون جنيه، وبالتالي فهناك خسائر تتعرض لها القنوات التي تقوم بشراءالمسلسلات بأرقام كبيرة مثل قناة الحياة التي اشترت مسلسل »شيخ العرب همام« بمبلغ (7) ملايين دولار وهو مبلغ يستحيل تحقيقه اعلانيا حتي ولو كان حصريا. وإلي جانب ذلك هناك مكاسب حقيقية حققتها الدراما هذا العام خاصة مع مسلسل »الجماعة« الذي شهد عودة المؤلف الكبير وحيد حامد وحقق نجاحا كبيرا وقدم مخرجا للشاشة هو محمد ياسين ومجموعة من الأبطال الشباب منهم »اياد نصار« و»يسرا اللوزي« و»أحمد عزمي«، بجانب اعادة اكتشاف للنجم عزت العلايلي وعبدالعزيز مخيون، ومن المكاسب أيضا اكتشاف مخرجين جدد مثل سميح النقاش وهالة خليل مخرجي الجزء الثاني من »حكايات وبنعيشها والمخرجة ايمان الحداد في مسلسل »قصة حب« كما أعيد اكتشاف عدد من النجوم في مجال الكوميديا منهم محمود ياسين وسميرة أحمد في مسلسل »ماما في القسم« و»هند صبري« في مسلسل »عايزة اتجوز« وصعود نجوم منهم عمرو سعد في »مملكة الجبل« وغادة عبدالرازق في »زهرة وأزواجها الخمسة«، وخالد صالح في »موعد مع الوحوش« وخالد الصاوي في »أهل كايرو«.. ب